رفع الأمن المصري، حالة الاستنفار، في محافظة جنوب سيناء، شمال شرقي البلاد، تحسبا لهجمات من قبل تنظيمات مسلحة.

وقال محافظ جنوب سيناء، اللواء "خالد فودة"، إنه جرى تكثيف قوات التأمين الخاصة بتأمين الدروب والمدقات الجبلية الرابطة بين محافظتي شمال وجنوب سيناء.

ويجري تمشيط جميع التجمعات البدوية التي توجد داخل الجبال، وكذلك تمشيط جميع مداخل ومخارج المحافظة، وفق صحف مصرية.

وتوسعت حالة الاستنفار الأمني، بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي حتى طابا، إضافة إلى تكثيف الدوريات الأمنية حول الكنائس والمنتجعات السياحية.

وأمس الثلاثاء، تعرضت نقاط تفتيش تابعة للشرطة، بعدة مناطق في مدينة العريش، بشمالي سيناء، لهجمات أسفرت عن مقتل 9 عسكريين، بينهم ضابط برتبة نقيب، وإصابة 10.

وللعام الثاني على التوالي، يشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق، في سيناء، منذ فبراير/شباط 2018، بهدف القضاء على عناصر تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المحلي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن من آن لآخر تتعرض دورياته لهجمات، وتتكبد قواته خسائر فادحة.