الكويت تؤكد جاهزيتها عسكريا وأمنيا لأي طارئ بالخليج

الأربعاء 26 يونيو 2019 08:06 ص

قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الكويتية "طارق المزرم"، الأربعاء، إن بلاده جاهزة عسكريا وأمنيا تحسبا لأي طارئ يخص التوتر الحادث بمنطقة الخليج.

وأوضح "المزرم"، في تصريح للصحفيين بمجلس الأمة الكويتي، أن الأجهزة المعنية في وزارات: الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني، والإدارة العامة للإطفاء، قدمت عرضا كاملا لأعضاء المجلس عن مدى استعدادها، وشرحا وافيا عن خطط الطوارئ والخطط الوقائية تحسبا لأي طارئ، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الكويتية أن ما قدمته الأجهزة الأمنية كان مجرد عرض تحسبا لأي تطور، وبناء على دعوة من مجلس الأمة واستمعت في المقابل إلى آراء النواب ووجهات نظرهم، مؤكدا حرص الحكومة على أمن البلاد وسلامة المواطنين والمقيمين.

وفي بيان أصدره الأسبوع الماضي، دعا مجلس الوزراء الكويتي المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات السريعة والحاسمة لحماية خطوط الملاحة الدولية، وردع كل من تسول له نفسه تهديد النظام التجاري العالمي وتعريض الاقتصاد العالمي للخطر، واتخاذ كل ما من شأنه حفظ الأمن والسلام في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

وذكر البيان أن مجلس الوزراء أعرب عن إدانة الكويت واستنكارها الشديدين للهجوم التخريبي، الذي استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان يوم الخميس الماضي.

وأضاف: "هذا العمل الإرهابي يمثل خرقا لكل المواثيق والقوانين الدولية وتهديدا مباشرا لحركة الملاحة البحرية وإمدادات العالم من الطاقة".

ويتصاعد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة، منذ تشديد واشنطن عقوباتها الاقتصادية واستهدافها تصفير صادرات النفط الإيراني، وهو ما قابلته طهران بالتهديد بالتحلل من التزاماتها الواردة بالاتفاق النووي مع القوى الغربية، وغلق مضيق هرمز لمنع مرور ناقلات النفط الخليجية، إضافة إلى إسقاط طائرة أمريكية مسيرة قرب المضيق.

وعلى أثر إسقاط الطائرة توعدت واشنطن بالرد، ملوحة بشن هجوم على إيران، لكن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تراجع عن ذلك قبل تنفيذ الضربة بدقائق قليلة، ثم قرر، الإثنين الماضي، فرض عقوبات جديدة شملت المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف".

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات على 4 سفن تجارية قرب شواطئ الإمارات (12 مايو/أيار) وناقلتي نفط في خليج عُمان (13 يونيو/حزيران)، وهو ما نفته طهران، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب بين الجانبين.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية