شنت مجموعة السيدات المعنيات بالدفاع عن حقوق المرأة، هجوماً عنيفاً على نجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، "محمد صلاح"، بسبب دفاعه عن مواطنه "عمرو وردة"، الذي تم استبعاده من قائمة الفراعنة المشاركة بكأس أمم أفريقيا "كان 2019"، بسبب فضائحه الجنسية واتهامه بالتحرش.
ونشر "صلاح" عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، تغريدات، دعا خلالها الجميع بما فيهم اتحاد الكرة المصري، لمنح زميله "وردة" فرصة ثانية، لتأتي الاستجابة السريعة، بالموافقة على عودة "وردة" للمعسكر، بعد فيديو اعتذاره على ما فعله.
وكتب "صلاح" باللغة الإنجليزية قائلاً: "يجب معاملة النساء بأقصى درجات الاحترام، "لا يعني لا"، هذه الأشياء هي ويجب أن تظل مقدسة، أعتقد أيضًا أن الكثيرين الذين يرتكبون أخطاء يمكن أن يتغيروا إلى الأفضل ويجب ألا يتم إرسالهم مباشرة إلى المقصلة، والتي هي أسهل طريقة للحل".
وأضاف نجم ليفربول: "نحتاج أن نؤمن بالفرص الثانية ... نحتاج إلى الإرشاد والتثقيف، الصفع ليس هو الحل".
وتلقى "صلاح" على تغريداته تعليقات قاسية من المدافعين عن حقوق المرأة، عنفوه من خلالها واتهموه بالازدواجية في تعامله ونظرته للمرأة وحقوقها.
وكتبت سيدة تدعى "مي شمس الدين" قائلة: "نعطي فرصة ثانية عندما تتم معاقبة من ارتكبوا الخطأ بسبب أفعالهم، لكن لا يجب حماية الذكوريين من عواقب تصرفاتهم، هذا يعني أنك متواطئ".
وأخرى بحساب "ميرنا الهلباوي"، قالت: "لقد أعطوه كل الفرص، الأمر لا يتوقف على خطأ واحد، فهو كرر نفس الأمر مع الكثير من الفتيات".
وأشارت فتاة أخرى تدعى "منى سيف" إلى نفس النقطة بالقول: "أنت تعطي لشخص ما فرصة ثانية عندما يُظهر الندم على ما فعله! عندما يكونون مستعدين لتحمل المسؤولية والاعتذار لضحاياهم، والنساء اللواتي اضطررن إلى تحمل مضايقتهم الجنسية. ولكن ما فعلته الآن هو تمكين مرتكبي الجرائم الجنسية".
وكان "عمرو وردة" المحترف في الدوري اليوناني قد أثار ضجة كبيرة للمرة الثانية في غضون 48 ساعة، وهو داخل معسكر منتخب مصر المشارك في نهائيات أمم أفريقيا، ما تسبب في طرده من فندق الإقامة، كعقوبة على سلوكه السيء.
واتهمته عارضة أزياء مصرية، بمحاولة التحرش بها عن طريق مجموعة من الرسائل عبر موقع "انستغرام"، قبل أن تكشف فتاة مكسيكية عن مجموعة من الرسائل وفيديو جنسي أرسلهم لاعب الفراعنة إليها.
