قيادي بقوات حفتر: فرنسيون وإماراتيون أداروا الهجوم على طرابلس

الجمعة 28 يونيو 2019 09:06 ص

كشف قيادي بالقوات التابعة للجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، الخميس، أن عدداً من العسكريين الفرنسيين والإماراتيين شاركوا في إدارة الهجوم العسكري على العاصمة الليبية، طرابلس من داخل غرفة العمليات بمدينة غريان.

وقال آمر حماية غرفة العمليات الرئيسية في مدينة غريان (جنوبي العاصمة الليبية) "علي محمد الشيخي"، أثناء استجوابه من قبل قوة حماية غريان التابعة لحكومة الوفاق، إن العسكريين الفرنسيين والإماراتيين (لم يحدد رتبهم) كانوا مكلفين بإدارة العمليات اللوجستية وطائرات الاستطلاع المسيرة والدعم الفني.

وتوقع "الشيخي" انسحاب قوات "حفتر" إلى قاعدة الجفرة العسكرية (وسط البلاد)؛ بعد أن استعادت حكومة الوفاق السيطرة على مدينة غريان.

وتداول ناشطو شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعدد من المقبوض عليهم، وُصفوا بأنهم "مرتزقة" من الجنسيتين التشادية والسودانية، يرتدون زياً عسكرياً ويقاتلون في صفوف قوات الجنرال الليبي المتقاعد.

 

 

 

 

ووجهت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، ضربة موجعة لقوات "حفتر"؛ بعد إحكام سيطرتها بشكل مفاجئ على مدينة غريان، التي تعتبر القاعدة الخلفية الرئيسية للجنرال الليبي المتقاعد في معاركه جنوب العاصمة.

وشنت قوات الوفاق عملية خاطفة، الأربعاء الماضي، تمكنت خلالها من السيطرة على المدينة الجبلية الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة، والتي تعتبر مركز عمليات مهماً لـ"حفتر" وخط إمداد لقواته.

 

 

 

 

وتمكنت قوات "حفتر" من دخول 4 مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة الليبية، كما توغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، لكنها تعرضت لاحقا لانتكاسات وتراجعت في أكثر من محور.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق "حفتر" عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة واستنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم.

وتعاني ليبيا، منذ 2011، صراعاً على الشرعية والسُّلطة، بين حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، وتسيطر على غربي البلاد، و"حفتر"، الذي يقود قوات تسيطر على شرقي البلاد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

طرابلس تطالب باريس بتوضيح حول الأسلحة الفرنسية بغريان