طالبت جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية بلدية الاحتلال في القدس بإلغاء قرار منح أسماء يهودية للشوارع في حي سلوان، واعتبرته عملا سياسيا غير قانوني.
وفي رسالة لرئيس بلدية القدس المحتلة "موشيه ليون"، اعتبرت الجمعية أن قرار تسمية شوارع سلوان بأسماء يهودية ينتهك توصيات اللجنة الاستشارية لأسماء الشوارع في المدينة، التي أكدت أنه لا يعقل أن يطلق على الشوارع أسماء يهود وحاخامات في الأحياء التي يسكنها العرب، وفقا لما أوردته صحيفة "القدس العربي".
لكن لجنة التسميات رفضت التوصية، باعتبار أن الأسماء اليهودية للشوارع تمثل "عنصرا آخر في تطبيق السيادة لإسرائيل"، وهي: "عزرات نداحيم"، و"هراف مدموني"، و"هراف أفراهام ألنداف"، و"هراف يحيى يتسحاك هليفي"، و"هراف شالوم ألشيخ هليفي".
ونوهت المحامية "طال حاسين"، من جمعية حقوق المواطن، إلى أن قرار لجنة التسميات ببلدية الاحتلال غير قانوني؛ لأن اثنين -على الأقل- من الأزقة التي تم تغيير أسمائها لديها بالفعل اسم رسمي، أقرته اللجنة سابقا؛ ما يعني أن تغيير اسميهما يستلزم إجراء رسميا وقانونيا لم تف به بلدية الاحتلال.
وصدر قرار لجنة التسميات في بلدية الاحتلال بتغيير أسماء الشوارع بحي سلوان عشية ورشة البحرين الاقتصادية، الممهدة لخطة التسوية الأمريكية بالشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وتحدثت تقارير غربية عن تضمن الخطة الأمريكية لبنود مجحفة تصل إلى مستوى تصفية القضية الفلسطينية عبر بنود عدة، منها إسقاط حق عودة اللاجئين واعتبار القدس عاصمة لـ (إسرائيل) وضم المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية دولة الاحتلال.
