فيينا.. محاولات لإنقاذ الاتفاق النووي بمشاركة إيرانية

الجمعة 28 يونيو 2019 06:06 ص

اجتمع دبلوماسيون من خمس قوى كبرى مع نظراء إيرانيين في فيينا، اليوم الجمعة، في محاولة لمنع طهران من التخلي عن الاتفاق النووي، والتخفيف من حدة التوتر بين واشنطن وطهران.

وفي مايو/ أيار الماضي، قالت إيران إنها ستتخلى تدريجياً عن التزاماتها في اتفاق عام 2015، بعد أن انسحبت منه الولايات المتحدة، وذلك بالتحلل من بعض القيود المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.

ورغم ذلك، قال مسؤول إيراني قبل ساعات من اجتماع فيينا إنه "لم يتم بعد تجاوز أول حد من الحدين اللذين يقيدان كمية اليورانيوم التي يمكن تخزينها".

وتحدث المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته، وقال: "هناك دائما فرصة (للدبلوماسية) في اللحظة الأخيرة"، محذرا من أن إيران "ستعيد النظر في سياستها النووية السلمية الحالية وستتخذ خطوات للانسحاب" من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في حالة تعرضت لعقوبة من مجلس الأمن الدولي على انسحابها من الاتفاق النووي.

والخميس، صرح نائب وزير الخارجية الإيراني؛ "عباس عراقجي"، للصحفيين الإيرانيين في فيينا بأنه يتعين على بريطانيا وألمانيا وفرنسا تقديم خطط ملموسة لتخفيف العقوبات الأمريكية، محذرا من أنه "بخلاف ذلك، سنخفض بالتأكيد التزاماتنا فيما يتعلق بالاتفاق النووي".

ومن المتوقع أن تقوم القوى الأوروبية، اليوم الجمعة، بترويج ما يعرف بخطة "اينستكس"، والتي تمثل نظام مقايضة جرى تصميمه للتجارة بين أوروبا وإيران من أجل تجنب العقوبات الأمريكية.

ووصلت التوترات بين واشنطن وطهران إلى ذروتها في الأيام القليلة الماضية، وأوشك الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن يوجه ضربة جوية لإيران ردا على إسقاط طهران طائرة أمريكية بدون طيار في الخليج، ومع ذلك أرسل "ترامب" رسائل مختلطة، تشير إلى أنه مستعد أيضًا لإجراء محادثات مع طهران.

المصدر | الخليج الجديد + د ب أ

  كلمات مفتاحية

إيران: اجتماع فيينا كان واعدا وكسر الطريق المسدود للاتفاق