ترامب يبرر قطع مساعداته عن الفلسطينيين: ضغط للتوصل إلى سلام

السبت 29 يونيو 2019 11:06 ص

برر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قرار قطعه المساعدات عن الفلسطينيين، بالضغط عليهم للتوصل إلى اتفاق سلام مع الإسرائيليين.

جاء ذلك، في تصريحات له السبت، أعرب فيها عن اعتقاده أن الفلسطينيين يريدون إبرام اتفاق سلام مع الإسرائيليين، و"هو أحد أصعب الأمور على الإطلاق".

وأضاف: "أوقفت المساعدات عن الفلسطينيين بعدما سمعت أشياء لا تروق لي (لم يكشف عنها)"، بعد طرح رؤيته للسلام.

وأوضح "ترامب"، أن رؤيته للسلام المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، "قد تكون الأكثر صعوبة بالعالم، ولكن يمكن إنجازها".

وزاد: "هناك فرصة لإبرام اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتشكيل الحكومة الإسرائيلية".

وأوقفت الإدارة الأمريكية العام الماضي، تمويلها لـ"الأونروا"، التي تقدم مساعدات للفلسطينيين، المقدر بـ360 مليون دولار سنويا، والذي يعد المساهمة الأكبر من قبل المانحين، مما أجبر ذلك المنظمة الدولية على إجراء تقليصات على عملها.

وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف السلام، منذ أن أعلن "ترامب"، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لـ(إسرائيل)، القوة القائمة بالاحتلال، ثم نقل السفارة الأمريكية إليها، في 14 مايو/أيار 2018.

وتسعى الإدارة الأمريكية، إلى تقديم خطة سلام بين الجانبين، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة (إسرائيل)، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال (إسرائيل) للمدينة عام 1967 ولا ضمها إليها في 1980.

وتقول القيادة الفلسطينية إن "ترامب"، منحاز تمامًا لصالح (إسرائيل)، وتدعو إلى إيجاد آلية دولية لاستئناف عملية السلام المجمدة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ بسبب رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسًا لحل الدولتين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية