قالت وزارة الدفاع التركية، مساء السبت، إن أحد مواقع المراقبة التابعة لها في منطقة إدلب، شمالي سوريا، تعرض لهجوم بقذائف مورتر من مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، دون سقوط إصابات.
وأضافت الوزارة أن ممثلا لروسيا في المنطقة "تدخل على الفور" لوقف الهجمات، لكنها حذرت من أنها أتمت الاستعدادات "للقيام بالرد اللازم" إذا استمرت الهجمات.
ووقعت هجمات مماثلة على مراكز مراقبة تركية بالمنطقة في الآونة الأخيرة.
وقُتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم، الخميس الماضي، قالت تركيا إنه متعمد، وردت عليه بقصف مواقع لقوات النظام السوري.
وشاركت روسيا وتركيا في رعاية اتفاق لوقف التصعيد في المنطقة منذ العام الماضي.
وتدعم موسكو رئيس النظام السوري "بشار الأسد" في الحرب الأهلية، بينما تدعم أنقرة معارضي "الأسد" وتتهمه بارتكاب مجازر وجرائم ضد الشعب السوري.
وتعثر الاتفاق في الأشهر الأخيرة، مما أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار.
وإدلب آخر معقل للمعارضة المسلحة في الحرب الأهلية المستمرة منذ ثماني سنوات.
وفي وقت سابق، السبت، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إنه ناقش الهجمات على مراكز المراقبة التركية في محادثات مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان.
