بدلة حفتر العسكرية تركية.. هكذا سخر الناشطون منه

الأحد 30 يونيو 2019 08:06 ص

تسببت صورة لقائد قوات الشرق الليبي اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" مرتديا بدلة عسكرية كانت تمثل الزي الرسمي للجيش التركي قبل أعوام، تعليقات ساخرة حوله، خاصة أنه يشن هجوما حادا على أنقرة.

يأتي انتشار الصورة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد يوم من تهديدات وجهتها قوات "حفتر"، ضد تركيا بسبب دعمها لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في صد الهجوم العسكري على العاصمة الليبية طرابلس.

صورة "حفتر" نشرها أولا الناشط "Dzsihad Hadelli" عبر صفحته في "تويتر"، قائلا: "عندما تكره تركيا وتعلن الحرب على كل ما يتعلق بها".

وأضاف: "لكن من جهة أخرى، كأمير حرب فقير عليك أن ترتدي ما يأتيك، حتى إذا كان الزي الرسمي للجيش التركي من توبيتاك لعام 2008".

و"توبيتاك" هي المؤسسة التركية للبحوث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك)، التابعة للحكومة التركية.

ونشر الناشط التركي، صورة أخرى للبلدلة، وقد ارتداها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وقيادات الجيش التركي، من بينهم وزير الدفاع "خلوصي أكار".

 

والصورة التي ظهر فيها "حفتر"، كانت خلال لقاء عقده قبل أيام مع المبعوث الأممي إلى ليبيا "غسان سلامة"، في بنغازي.

وقالت البعثة الأممية إن "سلامة" ناقش مع "حفتر" الأوضاع الإنسانية في طرابلس، وما وصفتها بسبل الإسراع في الانتقال إلى مرحلة الوصول إلى حل سياسي.

وتسبب نشر الصورة في سخرية واسعة بين الناشطين، الذين انتقدوا "حفتر"، واتهموه بشن هجمات من أجل مصالحه وسيطرته على السلطة.

ومساء الجمعة، هدد بيان نشرته قناة "ليبيا الحدث"، التابعة لقوات "حفتر"؛ باستهداف المصالح التركية بما فيها الشركات والمؤسسات والمشاريع.

وبرر البيان التهديد بمزاعم تتعلق بالسيادة الليبية رغم استعانة قوات "حفتر" بأطراف خارجية مختلفة في هجومها على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وتتهم قوات "حفتر"، تركيا وقطر بدعم حكومة الوفاق الوطني، بينما تقول الحكومة إن كلا من السعودية والإمارات ومصر وفرنسا يدعمون "حفتر".

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد العاصمة الليبية طرابلس معارك مسلحة، إثر إطلاق "حفتر" عملية عسكرية ضدها، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية