قائد بقوات حفتر يعترف بوجود ضباط إماراتيين ومصريين في ليبيا

الأحد 30 يونيو 2019 11:06 ص

اعترف المقدم في قوات اللواء الليبي المتقاعد "خليفة حفتر" في مدينة غريان "عليّ محمد غرياني عبدربه"، بإدارة عسكريين إماراتيين ومصريين وفرنسيين العمليات خلال المعركة ضد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وأكد "عبدربه" في فيديو متداول له أن "ضباطا إماراتيين وفرنسيين ومصريين أشرفوا على إدارة العمليات اللوجيستية، وتسيير طائرات استطلاع، وتقديم دعم مفتوح من مختلف الأسلحة".

وقال: "يوجد 10 ضباط إماراتيين و5 فرنسيين كانوا يعملون بصورة مباشرة من داخل غرفة عمليات غريان، في حين يوجد الضباط المصريون بغرفة العمليات الرئيسة".

وجاء اعتراف القائد العسكري في قوات "حفتر"، بعد ساعات من عرض حكومة الوفاق أسلحة متطورة، أمريكية وإماراتية، بعد سيطرتها على مدينة غريان.

ونشرت قناة مصراتة، قبل ساعات، صورا لأسلحة متطورة في مدينة غريان، بعد انسحاب قوات "حفتر" من المدينة، واعتقال عدد من مقاتليه.

وتمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية المدعومة دوليا من توجيه ضربة موجعة لقوات "حفتر"؛ بعد إحكام سيطرتها بشكل مفاجئ على مدينة غريان، التي تعتبر القاعدة الخلفية الرئيسة لـ"حفتر" في معاركه جنوبي العاصمة.

وتمكنت قوات "حفتر" من دخول 4 مدن رئيسة تمثل غلاف العاصمة، كما توغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، لكنها تعرضت لانتكاسات وتراجعت في أكثر من محور.

وتحاول القاهرة حشد دعم لقوات "حفتر" بكل قوة، حتى لا يفقد سيطرته على مدينة ترهونة، وهي القاعدة الثانية والأخيرة التي تقهقرت لها قواته بعد هزيمة غريان.

ويرى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" أن غياب الحسم الأمريكي للموقف من التطورات الميدانية التي تحصل في ليبيا، هو سبب تفرق الموقف الأوروبي واختلاف السياسات.

كما تتخوف إدارة "السيسي" من أن يؤدي التقهقر الميداني لـ"حفتر" إلى إضعاف موقف مصر التفاوضي مع واشنطن والعواصم الأوروبية.

ويبدو أن المعركة المرتقبة في ترهونة، سواء طال أم قصر أجل انتظارها، سوف تكون حاسمة في ملف الدعم الإماراتي والسعودي لـ"حفتر".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية