عائلة رئيس الجزائر الأسبق بوضياف تطالب بفتح ملف اغتياله

الأحد 30 يونيو 2019 12:06 م

طالبت عائلة الرئيس الجزائري الأسبق "محمد بوضياف"، بإعادة فتح التحقيق القضائي بملف اغتياله، في 29 يونيو/حزيران 1992.

وقال "ناصر محمد بوضياف"، وهو سياسي معارض ومتحدث باسم العائلة، رغبتهم بتحريك القضية المدفونة منذ 27 عاما، وكشف تاريخ أشهر اغتيال سياسي في البلاد.

واتهم نجل الرئيس الراحل، كلا من الجنرالين السابقين "خالد نزار"، و"محمد مدين"، باغتيال والده.

وطالب "ناصر" في الذكرى الـ27 لاغتيال والده، السلطة والعدالة بإعادة النظر في ملف اغتيال والده، والذي يهم كل الجزائريين.

وأضاف أن "ما حدث سنة 1992 يعرفه كل الجزائريين، وأمام مرأى الجميع.. المتورطون نصفهم توفوا، وبقي منهم شخصان: خالد نزار ومحمد مدين"، مشيرا إلى أنهما "المتهمان الرئيسان في اغتيال والده".

وبحسب ما جاء على لسان نجل الرئيس الراحل، فإن المسؤولين الفرنسيين في تلك الفترة، هم من منحوا الضوء الأخضر للقيام بذلك.

يشار إلى أن "بوضياف"، نصب رئيسا بالجزائر فى 16 يناير/كانون الثاني 1992.

وفي 29 يونيو/حزيران 1992، بينما كان يلقى خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة، أُلقيت عليه قنبلة من قبل أحد حراسه، وظلت ملابسات اغتياله غامضة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية