فلسطين تطلق سراح رجل أعمال شارك بمؤتمر البحرين

الأحد 30 يونيو 2019 01:06 م

أفرجت السلطات الفلسطينية، مساء السبت، عن رجل الأعمال الفلسطيني "صالح أبو ميالة"، الذي اعتقلته نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية مشاركته في "ورشة المنامة" الاقتصادية التي تمثل الشق الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن".

وكتب مساعد الرئيس الأمريكي "جيسون غرينبلات"، تغريدة على "تويتر"، أبدى فيها ارتياحه، لتجاوب السلطة الفلسطينية مع طلب أمريكي بالإفراج عنه.

وقال "غرينبلات"، الأحد: "يسعدنا أن السلطة الفلسطينية أطلقت سراح الفلسطيني الذي ألقي القبض عليه بعد حضور ورشة السلام من أجل الازدهار".

وتابع: "نتطلع إلى مواصلة حديثنا مع كل من حضر ورشة العمل في البحرين، وأي شخص آخر، يريد مستقبلاً أفضل للفلسطينيين".

وتطابقت تغريدة "غرينبلات"، مع وسائل إعلام إسرائيلية أبرزها صحيفة "جيروزاليم بوست"، ذكرت أن رجل الأعمال "أبو ميالة"، حر الآن، بعد إطلاق الأمن الفلسطيني سراحه.

و"أبو ميالة" أحد أبرز رجال الأعمال في مدينة الخليل، وشارك في مؤتمر المنامة رغم رفض السلطة الفلسطينية عقد المؤتمر أو المشاركة فيه.

والسبت، قال مصدر في عائلة "أبو ميالة" فضل عدم الإفصاح عن هويته، إن جهات (غربية) وصفها بالرفيعة تتواصل مع الجانب الفلسطيني للإفراج عن "أبو ميالة".

فيما ذكر مصدر أمني ثان أن "عناصر أمن فلسطينية، حاولت السبت، اعتقال رجل الأعمال أشرف الجعبري"، وتحدث المصدر عن "هروبه إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل".

وشارك "الجعبري" و"أبو ميالة" ورجال أعمال فلسطينيين آخرين، في ورشة المنامة، على الرغم من تأكيدات فلسطينية أطلقتها القيادة والحكومة والقطاع الخاص، بالتزام المقاطعة.

ويومي الثلاثاء والأربعاء، استضافت البحرين "مؤتمر السلام من أجل الازدهار"، الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن"، بحضور "كوشنر" الذي يعد "عراب المؤتمر" ومسؤولين فضلا عن رجال أعمال.

وتضمن المؤتمر وعودا بضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الفلسطيني واقتصادات مصر، الأردن ولبنان (دول تستضيف لاجئين فلسطينيين)، لحلحلة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف السلام، منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لـ(إسرائيل)، القوة القائمة بالاحتلال، ثم نقل السفارة الأمريكية إليها، في 14 مايو/ أيار 2018.

وشاركت مصر والأردن في المؤتمر، وهما البلدان العربيان الوحيدان اللذان أبرما اتفاقات سلام مع (إسرائيل)، إلى جانب السعودية والإمارات.

وقوبل المؤتمر بعاصفة رفض وغضب شعبي بدول عربية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية