مصر.. أبوالفتوح يتعرض لأزمتين قلبيتين بسجنه في 24 ساعة

الأحد 30 يونيو 2019 07:06 ص

كشف المحامي "أحمد أبوالفتوح"، نجل المرشح الرئاسي المصري الأسبق رئيس حزب مصر القوية "عبدالمنعم أبوالفتوح"، أن والده تعرض لأزمتين قلبيتين خلال يوم واحد، مطالبا بالتدخل العاجل لإنقاذه من الإهمال الطبي المتعمد الذي يلقاه داخل سجن المزرعة في طره.

وتقدم المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومركز عدالة للحقوق والحريات، ببلاغ مشترك إلى النائب العام المصري، المستشار "نبيل صادق"، يطالبان فيه بتمكين رئيس حزب "مصر القوية"، "عبدالمنعم أبوالفتوح"، من العلاج.

وأشار البلاغ إلى تدهور الوضع الصحي لـ"أبوالفتوح" داخل محبسه، بما يستلزم التدخل العاجل لإنقاذه من الإهمال الطبي المتعمد الذي يلقاه داخل سجن المزرعة في طره، خصوصا أنه تعرض لأزمتين قلبيتين خلال 24 ساعة.

 

 

وشدد البلاغ على أن ما يتعرض له "أبوالفتوح" "يخالف كلاً من قانون تنظيم السجون ولائحته، وقواعد نيلسون مانديلا (القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء)، بالإضافة إلى الدستور المصري الذي ينص في المادة 18 منه على إتاحة الرعاية الصحية للجميع على قدم المساواة".

وتعرّض "أبوالفتوح" إلى أزمتين قلبيتين، خلال اليومين الماضيين، كانت الأولى يوم الجمعة الماضي داخل محبسه في زنزانة انفرادية، والتي تتواجد في عنبر تم إخلاؤه تماماً ليكون بمعزل تام عن العالم الخارجي، والدعم الفوري للطوارئ، إذ يستغرق حضور الطبيب المتخصص لأمراض القلب ساعات عدة، من دون إجراء أي فحوصات طبية عليه.

وأشار البلاغ إلى تعرّض "أبوالفتوح" لأزمة قلبية ثانية، أمس السبت، في حضور ضباط من جهاز الأمن الوطني والمباحث، بعد نقله من سجن المزرعة إلى سجن شديد الحراسة (2) في طره، أثناء استعداده لزيارة ذويه، ولم يوقع الكشف الطبي عليه، أو نقله إلى المستشفى، سواء داخل السجن أو خارجه، بل تم إعطاؤه فقط قرص دواء موسعا لشرايين عضلة القلب.

وتابع البلاغ أن "أبوالفتوح" تعرّض لست ذبحات صدرية في فترات متقاربة أثناء احتجازه داخل زنزانة تفتقر إلى التهوية، ويعد تكرار هذه النوبات مؤشرا خطرا جداً على احتمال إصابته بجلطة فى القلب، وضيق في الشرايين التاجية، ما قد يسفر عن موت أجزاء من عضلة القلب، وفشل في أداء وظيفته، ويتطلب إجراء فحوصات طبية عاجلة وحجزا برعاية قلبية، فضلاً عن ضرورة وجود مرافق معه لإسعافه داخل محبسه.

ويعاني "أبوالفتوح" من تضخم البروستاتا، وتقرر في وقت سابق إجراء عملية جراحية له قبل القبض عليه، في فبراير/شباط 2018، ومع الإهمال الطبي ازداد تضخم البروستاتا بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى احتقان شديد وتأثيرات سلبية على الكلى والمثانة، وصعوبة أثناء التبول، ويتطلب إجراء تدخّل جراحي عاجل لوقف تدهور حالته المرضية.

وطالب المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومركز عدالة للحقوق والحريات، بنقل "أبوالفتوح" إلى مستشفى خارجي لعمل التحاليل والأشعات والفحوصات اللازمة للوقوف على حالته الصحية، واستقدام الأطباء الأخصائيين اللازمين لمتابعة حالته الصحية داخل محبسه، والسماح له بوجود مرافقين طبيين لمراقبة حالته، مع تحمل أهله المصاريف الخاصة بذلك طوال فترة علاجه.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية