وزير بحريني: قطر تدير حسابات تسيء لقادة دول الخليج

الأحد 30 يونيو 2019 08:06 ص

اتهم وزير شؤون الإعلام في البحرين، "علي بن محمد الرميحي"، الحكومة القطرية بإدارة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي هدفها الإساءة لقادة ورموز دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال "الرميحي" إنه تم رصد شبكة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تديرها الدوحة، تقوم بنشر صور ومعلومات وبيانات لقادة ورموز دول مجلس التعاون، بحسب ما نقلته وكالة أنباء البحرين.

وشدد الوزير البحريني على أن لقادة ورموز دول الخليج مكانة كبيرة لدى أبناء هذه الدول، ما يجعلها "تسمو فوق أي إساءة مغرضة يتبناها النظام القطري وإعلامه المشبوه".

وأشار "الرميحي" إلى أن الهدف من هذه الحسابات هو "شق صف الوحدة الخليجية وضرب الوحدة الوطنية، وإثارة الفتن وخلط الأوراق ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

واتهم "الرميحي" قطر بالإساءة لكل ما هو خليجي وعربي، لافتا إلى أن سياسة الحكومة القطرية في هذا المجال باتت "مكشوفة" وتلقى رفضا وسخطا من أبناء دول الخليج.

وزعم الوزير البحريني أن الدوحة تنتهج سياسة "عدائية رخيصة لا تريد خيرا للمنطقة"، تعتمد فيها على من وصفهم بـ"مجموعة من المرتزقة" بهدف تحقيق أجندات هدامة تستهدف أركان الوحدة الخليجية والمنظومة الجماعية لدول المنطقة.

ودعا "الرميحي" رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الحيطة والحذر وعدم الانسياق وراء ما تروج له هذه الحسابات التي وصفها بـ"المشبوهة" من "إشاعات مغرضة وأفكار مسمومة"، تهدف لزعزعة استقرار وأمن المنطقة.

يذكر أن المنامة كانت قد هاجمت الدوحة في وقت سابق، الأحد، بسبب برنامج من المتوقع أن تبثه قناة الجزيرة القطرية والذي قالت البحرين إنه يهدف إلى "إثارة الفتن والتأجيج والتدخل السافر" في شؤونها الداخلية.

واشتعلت الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017 عندما قاطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر قطر، وفرضت حصارا بحريا وجويا عليها بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة مشددة على تلك الدول تسعى للتدخل في شؤونها الداخلية.

وخلال تلك الفترة، هاجمت وسائل إعلام من دول الحصار الأمير "تميم" وعائلته، ووالدته، لكن وزير شؤون الإعلام البحريني لم يشر إلى ذلك.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

شقيق أمير قطر: لسنا دعاة حرب ولكننا مستعدون لها