قال رئيس حركة "النهضة" التونسية "راشد الغنوشي"، إنه لا يستبعد وجود مخطط للتخلص من رئيس البلاد "الباجي قائد السبسي".

ولم يتهم "الغنوشي" أي جهة بالوقوف وراء هذا المخطط، نافيا امتلاكه معلومات عن تعرض "السبسي" لحالة تسمم.

وكان رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر "سليم الرياحي"، صرح بأن "السبسي" تعرض لتسمم، وأن كلا من وزير الدفاع "عبدالكريم الزبيدي"، ورئيس البرلمان "محمد الناصر"، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل "نورالدين الطبوبي"، أحبطوا محاولة انقلابية.

وعلق "الغنوشي" على ذلك في مقابلة مع تلفزيون "حنبعل" الخاص، بالقول، إن "هناك من يرى أن الباجي قائد السبسي، هو الركيزة الرئيسية في المنظومة الديمقراطية ولا أستبعد فرضية التخطيط للتخلص منه".

وأضاف أن الانقلاب يفترض وجود جيش انقلابي، مشددا على أنّ الجيش الوطني التونسي هو الذي أشرف على أول انتخابات ديمقراطية عام 2011 مقابل جيوش انقلبت على الديمقراطية.

وتابع: "جيشنا حمى الديمقراطية ولم ينقلب عليها، ونتوجه إليه بالتحية".

وأكد رئيس حركة "النهضة" أنه زار الرئيس في المستشفى العسكري، الجمعة الماضي، وأن وضع "السبسي" بخير وأنه يتعافى.

ويثير تدهور الحالة الصحية للرئيس التونسي (93 عاما)، قلقا بالغا حول مستقبل الحكم في البلاد، حيث ينص الدستور التونسي على تولي رئيس البرلمان السلطة، حتى إجراء انتخابات رئاسية في غضون 3 أشهر.

ومن المتوقع أن تجرى انتخابات برلمانية في 6 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن تليها انتخابات رئاسية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.