قال وزير خارجية شمال قبرص "كودريت أوزرساي" إن الانفجار الذى ضرب واجهة جبلية، شمالي العاصمة نيقوسيا، ليلة الإثنين،  يبدو ناشئا عن صاروخ روسي الصنع على الأرجح، مشيرا إلى عدم تسجيل إصابات جراء سقوطه.

وأضاف: "يبدو أنه (الصاروخ) كان جزءا من نظام الدفاع الجوي الذي أطلق في مواجهة غارة جوية ضد سوريا، أكمل مداه وسقط في بلدنا".

وتابع "أوزارساي": "طبقا للمعلومات التي استقيتها من مصادرنا العسكرية، فإن سبب الحادث الذي وقعت الليلة لم تكن طائرة مروحية أو إحدى مركباتنا المشابهة".

وأردف: "جنودنا وشرطتنا وفرق الإطفاء يقومون بعمليات فحص في الموقع".

بينما رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يكون الصاروخ ناجما عن مضادات جوية سورية، أطلقت أثناء التصدي لهجمات إسرائيلية استهدفت مواقع لقوات نظام "بشار الأسد" ومسلحين تابعين لإيران وحزب الله اللبناني، في حمص ودمشق، الليلة الماضية.

وقال قائد ميداني في قوات النظام السوري إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت أكثر من 7 صواريخ تصدت لها منظومات الدفاع التابعة لقوات "الأسد" وأسقطت عددا منها في جنوب غرب العاصمة دمشق.

وأضاف أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أيضا 3 نقاط عسكرية بمحافظة حمص هي الفوج 84 التابع للدفاع الجوي السوري وموقعين في منطقتي فيروزة وأم حارتين غرب حمص، وأن أكثر من 10 مصابين من القوات الحكومية وصلت إلى مشافي حمص.

وتستخدم قوات النظام السوري أنظمة دفاع جوي روسية الصنع، تشمل صواريخ " انتسير- إس1" و" "تور إم 1" و"سام 3".

وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن 15 قتيلا بينهم 9 من المسلحين الموالين لإيران، إضافة إلى 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال، وفقا لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولم تعلق (إسرائيل) رسميا على الغارات بعد، وعادة ما تلتزم الصمت حيال عمليات من هذا القبيل.