الراى - الخليج الجديد

أكدت مصادر مسؤولة أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ «محمد الخالد» «يعمل جاهدا من أجل تجنيس أبناء المتجنسين، لا سيما منهم أبناء العسكريين، تقديرا منه لدورهم في خدمة الأمن والاستقرار، خاصة في ظل الظروف التي شهدتها الساحة المحلية أخيرا، والمستجدات الإقليمية» لافتة إلى أن عدد من يتوقع تجنيسهم من أبناء المتجنسين في المستقبل القريب يبلغ 91 فردا، وتحديداً قبل العيد الوطني.

وأضافت المصادر أن «الخالد» أعطى توجيهاته أيضا إلى اللجنة المركزية لإنجاز ملفات أبناء الأرامل والمطلقات المستحقين للجنسية، ليتم منحهم الجنسية في أقرب وقت.

وأشادت المصادر بالتعاون الذي يقدمه الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية، من أجل جلاء الملف بصورة جذرية، وإعطاء من يستحق الجنسية حقه كاملا.

كما أكدت أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد كشفت الكثير من الأمور، ومنها ما جسده البيان الأخير لمجلس الوزراء الداعي إلى تفعيل قانون الجنسية، وعلى ذلك فإن أسماء معينة تدرس بعناية وتأن من الناحية القانونية قبل أي شيء آخر، وفي ضوء ما ستسفر عنه الدراسة سيتخذ القرار، الذي قد يكون بسحب الجنسية من أصحاب هذه الأسماء.

ودعت المصادر إلى الحرص على استقرار البلد، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة والجوار، وتستدعي أقصى درجات الحيطة والحذر واليقظة، وتعزيز اللحمة الوطنية في مواجهة التحديات.

 يذكر أن مصادر مطلعة كانت قد أكدت على أن السلطات الكويتية وضعت قائمة من 30 اسما يُنتظر أن يكونوا أوائل المشمولين بقانون سحب الجنسية إذا ما ثبتت صلاتهم بـ«أحداث العنف الأخيرة» وقيامهم بأدوار في التحريض والحشد للمواطنين المحتجين والمطالبين بالتغيير والإصلاح وتطهير القضاء وشهدتها الكويت مؤخرا، وخلال مظاهرات المساندة لـ «مسلم البراك» على خلفية اعتقاله قبل الإفراج عنه مؤخرا.

طالع "سحب الجنسية" في دول الخليج: عندما يتسع الوطن لكل شيء إلا الآراء