تنطلق المبادرة المصرية الحكومية لدعم صحة المرأة، الإثنين، وتشمل العديد من المحاور الرئيسية التي تهتم جميعها بصحة المرأة وعلى رأسها الكشف المبكر عن الأورام "سرطان الثدي"، بالإضافة إلى الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر والضغط والسمنة)، وأمراض القلب وهشاشة العظام.

وسيتم تنفيذ الحملة التي أُطلق عليها اسم "مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحة المرأة"، دعما لسلامة المصريات على غرار ما تم بمبادرة "100 مليون صحة"، على أن يتم التنفيذ على 3 مراحل.

وتشمل المرحلة الأولى 9 محافظات، وهي: البحيرة، والأسكندرية، وبورسعيد، والقليوبية، وأسيوط، ومطروح، والفيوم، ودمياط، وجنوب سيناء".

وتستهدف المبادرة فحص وتوعية 27 مليون سيدة، حيث سيتم فحص السيدات في الفئة العمرية من 40 عاما فيما فوق داخل الوحدات والمراكز الصحية، كما تستهدف توعية وتعريف السيدات بين 18 و40 عاما بكيفية إجراء الفحص المبدئي والدوري للكشف المبكر عن أورام الثدي.

وأكدت وزارة الصحة اهتمام الدولة بصحة المرأة المصرية وتقديم أفضل خدمة طبية لها، مشيرة إلى أن الهدف من المبادرة هو الفحص المبكر لسرطان الثدي واكتشاف الأمراض مبكرا، بما يساهم في الشفاء العاجل.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم وضع خطة تنسيقية بين المستشفيات الحكومية والجامعية والخاصة بمختلف المحافظات للعمل تحت مظلة واحدة تهدف إلى تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية للمرأة المصرية من خلال المبادرة الرئاسية.

وأكدت وزارة الصحة إعداد حملات توعوية بجميع وسائل الإعلام، بالإضافة إلى حملات على مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" وإعلانات الطرق، للإعلان عن الخدمات الصحية التي تقدمها المبادرة، مشيرة إلى أنه جاري تصميم تطبييق إلكتروني على الهواتف المحمولة لسرعة وسهولة التواصل مع المرضى، حيث من المقرر أن يتم من خلاله إعداد ملف خاص بالتاريخ المرضي وإرسال نصائح توعوية، لافتة إلى أهمية دور الرائدات الريفيات في نشر التوعية بأهمية الفحص المبكر للمرأة والاطمئنان على صحتها.

وأضافت الوزارة أنه تم إعداد برامج تدريبية للأطقم الطبية من العاملين في المبادرة بالمحافطات الـ9 للمرحلة الأولى بالتنسيق مع مستشفى معهد ناصر، ومستشفى قصر العيني.