كشفت الموازنة العامة المصرية، للعام المالي الجديد 2019- 2020، التي بدأت الحكومة تطبيقها، مطلع يوليو/تموز الجاري، عن خسائر متوقعة قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير.

وتضمنت موازنة المتحف، الذي لم يفتتح بعد، خسائر أو عجزا للنشاط قدرته الحكومة بنحو 42 مليون جنيه (2.5 مليون دولار أمريكي)، بينما بلغت جملة الموازنة 3.5 مليار جنيه (209 ملايين دولار أمريكي).

وبلغت الإيرادات الرأسمالية للمتحف نحو 3.4 مليار جنيه (203 ملايين دولار أمريكي)، تتضمن 1.76 مليار جنيه (105 ملايين دولار أمريكي) كقروض وتسهيلات ائتمانية، وبلغ إسهام الخزانة العامة للدولة بنحو 1.69 مليار جنيه (100 مليون دولار أمريكي)، بحسب "إندبندنت عربية".

وتوصف موازنة للعام المالي الجديد 2019- 2020، بأنها الموازنة الأكبر في تاريخ مصر، وبلغ حجم مصروفاتها نحو 1.6 تريليون جنيه مصري (96 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 150 مليار جنيه (9 مليارات دولار أمريكي) عن موازنة 2018- 2019.

وأنفقت الحكومة المصرية، قرابة مليار دولار على المتحف وتجهيزاته، أغلبها قروض من الخارج.

وتم تشييد المتحف المصري الكبير، على مساحة 117 فدانًا في موقع اختير بعناية بالقرب من أهرامات الجيزة، ويعد واحدًا من أعظم وأكبر المتاحف في العالم عبر التاريخ.

ومن المقرر أن يضم المتحف 50 ألف قطعة أثرية، نصفها يُعرض للمرة الأولى، بينها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك "توت عنخ آمون" (1334 - 1325 قبل الميلاد)، المكونة من 5600 قطعة.