أكد رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، الثلاثاء، وقوف بلاده إلى جانب إيران وقيادتها ضد ما تتعرض له من تهديدات إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

وقالت رئاسة النظام السوري، في بيان: "الرئيس الأسد استقبل علي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له".

وحسب البيان، بحث "الأسد" و"خاجي" العلاقات الاستراتيجية العميقة بين سوريا وإيران.

واستمع "الأسد" إلى شرح من "خاجي" حول "تطورات الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن منه، والمواقف الأمريكية التصعيدية الأخيرة التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وزيادة نسبة التوتر فيها".

وشدد رئيس النظام السوري على وقوف بلاده "إلى جانب إيران وقيادتها في دفاعها عن حقوق شعبها ضد كل ما تتعرض له من تهديدات وإجراءات (أمريكية) تنتهك جميع أسس القانون الدولي"، حسب البيان.

في إشارة إلى التوتر بين إيران والولايات المتحدة في ظل انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات موجعة على طهران، إضافة إلى تعزيز "البنتاغون" القوات الأمريكية في منطقة الخليج بهدف "ردع النظام الإيراني".

وحسب البيان، تطرق الحديث، أيضا إلى "العلاقات السورية الإيرانية"؛ حيث أكد خاجي "عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وعزم بلاده مواصلة تعزيزها وترسيخها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الجانبين".

كان وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، أكد، الإثنين، أن مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب تجاوز 300 كغم، وهو الحد الأقصى المسموح به بموجب الاتفاق النووي.

وأعلن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، في 8 مايو/أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، قبل أن يعيد بالتدريج فرض عقوبات اقتصادية وسياسية صارمة ضد إيران بهدف إجبارها على إعادة التفاوض على اتفاق يلبي المطالب الأمريكية.