دخلت أول سيارة للجزيرة العربية عام 1915 في عهد أمير إمارة حائل "سعود بن رشيد"؛ حيث أهداها له السلطان العثماني "محمد رشاد".

وحسبما روى المفكر السعودي "فهد بن مارق بن عبدالعزيز" الملقب بـ"فهد المارك"، في كتابه "لمحات عن التطور الفكري في جزيرة العرب في القرن العشرين"، أحضر هذه السيارة سفير إمارة نجد في إسطنبول "رشيد الناصر الليلا"، الذي جاء جالسا إلى جوار سائق تركي. 

وكانت السيارة من نوع "مرسيدس" موديل عام 1915؛ أي إنها أُهديت في سنة تصنيعها.

ويُقال إن الناس تخوفوا من هذه السيارة، واستعدوا للفتك بها.

ويقال، أيضا، إنها تعطلت وهي في طريقها لحائل بسبب نفاد الوقود فاضطروا إلى سحبها بالسلاسل حتى أوصلوها إلى هناك.