تقدير أممي: مؤشرات أزمة ديمغرافية في روسيا وإيطاليا

الأربعاء 3 يوليو 2019 08:07 ص

كشف مركز "جيوبوليتيكال فيوتشرز" الأمريكي، الأربعاء، أن تناقص أعداد المواليد في روسيا وإيطاليا، يؤشر إلى أزمة ديمغرافية بكلا البلدين.

وسلط موقع المركز الضوء على تصريح لنائبة رئيس الوزراء الروسي للشؤون الاجتماعية "تاتيانا جوليكوفا"، ذكرت فيه أن بلادها فقدت 150 ألفا من عدد سكانها خلال الأشهر الأربعة الماضية فقط.

وأضاف أن المشكلة الديمغرافية في ورسيا تتمثل في انخفاض معدلات المواليد وانخفاض متوسط الأعمار.

وقبل أسبوعين، حلل خبراء الأمم المتحدة المشاكل الديمغرافية للاتحاد الروسي، ووفقًا لسيناريو أكثر تشاؤما، أشاروا إلى أن ​​عدد السكان، الذي يبلغ 146 مليون نسمة حاليا، قد يصل إلى أقل من 11 مليونا فقط بحلول عام 2100.

وفي السياق ذاته، تواجه إيطاليا أبطأ معدل للنمو السكاني بالعالم، ففي عام 2018 انخفض عدد المواليد بنسبة 4% ما هبط بعدد المواليد الإجمالي إلى أدنى مستوى له منذ عام 1861.

وعلاوة على ذلك، فإن معظم سكان إيطاليا هم من كبار السن، إذ يبلغ أكثر من 23% من سكانها 65 عامًا أو أكثر، ما يعني أنها تمتلك ثاني أكبر حصة من كبار السن في العالم بعد اليابان، بحسب المركز الأمريكي.

وتراجع إجمالي عدد السكان إلى 60.359 مليون شخص بنهاية عام 2018 مقابل 60.484 مليون شخص مسجل بداية العام، ولذا تستعد إيطاليا لتكون الاقتصاد الأوروبي الرئيسي الوحيد الذي يشهد تقلصا في عدد السكان، بحسب تقديرات خبراء الأمم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية