رصدت صحيفة "ABC" الإسبانية، طفرة في حجم أرباح نادي ريال مدريد الإسباني من بيع جواهر مدرسة الكرة الخاصة به والمعروفة باسم "لا فابريكا"، وذلك منذ عودة "فلورنتينو بيريز" لرئاسة قلعة الملكي خلفا لسلفه وغريمه "رامون كالديرون" قبل 10 سنوات من الآن.

وأوضحت الصحيفة أن أرباح ريال مدريد من "لا فابريكا" بلغت في ولاية "بيريز" الثانية 300 مليون يورو، وذلك بعد انتقال "ماركوس يورينتيني" إلى أتليتكو مدريد مقابل 40 مليون يورو، ومعه "دي توماس" القريب من بنفيكا مقابل 25 مليون يورو.

وأضافت أنه من الأسماء الأخرى التي جمع من خلالها الريال ثروة الـ300 مليون في العشرية الأخيرة، "تشيرشيف، نيغريدو، غرانيرو، وكاليخون"، وفي مقدمة هؤلاء الأغلى في تاريخ الأكاديمية "ألفارو موراتا"، الذي أنعش الخزينة الملكية بنحو 80 مليون يورو، بانتقاله إلى تشيلسي، ليُصبح ثاني أغلى لاعب يخرج من "بيرنابيو" بعد "كريستيانو رونالدو".

وأشارت إلى أن مواقف وسياسة "بيريز" تباينت في العشرية الأخيرة، ببداية على طريق عصر الغالاكتيكوس الخالد، بإنفاق أكثر من 150 مليون يورو لضم "كريستيانو رونالدو" و"ريكاردو كاكا" وغيرهم، لكن في النصف الثاني من ولايته، بالغ في سياسة التقشف.