ذكرى رحيل المسيري.. شاهد على التاريخ ومناضل ضد الصهيونية

الخميس 4 يوليو 2019 03:55 م

نعى مغردون وناشطون مصريون وعرب المفكر الدكتور "عبدالوهاب المسيري"، الذي حلت ذكرى وفاته الحادية عشرة باعتباره مفكرا وشاهدا على نصف قرن من الزمان، ومناضلا ضد الادعاءات الصهيونية التاريخية.

وتوفي "المسيري" في مثل هذا اليوم من العام 2008، حيث تنوعت كتابته بين الكتابة التاريخية والأدبية، وتميز بكتابة أدب الطفل، وحصد في هذا المجال على عدة جوائز، واشتهر بالعمل السياسي، وشغل قبيل وفاته منسق حركة كفاية المعارضة.

كما يعتبر "المسيري" أحد أبرز الكتاب المعاصرين الذين كتبوا عن اليهود والحركة الصهيونية بشكل موسوعي وضخم، حيث ألف "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية"، أحد أكبر الأعمال الموسوعية العربية في القرن العشرين الذي استطاع من خلالها حسب رأى البعض إعطاء نظرة جديدة موسوعية موضوعية علمية للظاهرة اليهودية بشكل خاص، وتجربة الحداثة الغربية بشكل عام.

كان لـ"المسيري" عدد من الأطروحات الفكرية والتي من أبرزها ما طرحه حول "المجتمع التراحمي" و"المجتمع التعاقدي" وإسقاطه لهذه الأطروحة على حياته ابتداء من نشأته في مصر إلى انتقاله إلى أمريكا لإكمال الدراسة.

وفي مقاله المنشور بعد وفاة "المسيري"، لفت الكاتب "بشير نافع، إلى أن المفكر الإسلامي الجزائري "مالك بن نبي" قبل وفاته بسنوات قليلة، نشر مذكراته تحت عنوان شاهد نصف قرن (...) بينما نشر "عبدالوهاب المسيري"، هو الآخر بعضاً من مذكراته تقدم شهادته على نصف قرن آخر، النصف الثاني من القرن العشرين، شاباً وكهلاً، طالباً ومناضلاً ومفكراً، شيوعياً وقومياً وإسلامياً، ومراقباً لأحوال عالمنا الذي عاشه بين مصر والولايات المتحدة.

ويرى "نافع" أن "المسيري" الذي كتب في مجالات النقد الأدبي، العربي والإنكليزي، كتب نصوصا مهمة في الشعر الحديث والقصة، وحتى قصص الأطفال. ولكن إسهاماته الكبرى كانت في دراسة اليهود والصهيونية، في قراءته للعلمنة، وفي تحليله لإشكالية التحيز.

فى ذكرى رحيل الفيلسوف والاستاذ
١١ عام على رحيل عبد الوهاب المسيري ...

— mohamed hashish (@moha_zamalkawy) July 4, 2019

 

طبقات من العنصرية فوق بعض، حتى إنهم يضطهدون بعضهم بعضاً. تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى.
بإذن الله تتحقق نبوءة المفكر عبد الوهاب المسيري رحمة الله عليه.

— Hamza Namira (@HamzaNamira) July 4, 2019

 

عندما تغمض عينيك فانك تبصر لان الإنسان له بصر و بصيرة .. عين حسية مادية ترى الأشياء وأخرى روحية تخترق السطح لتصل إلى البنية الكامنة وطبيعة الوجود

عبد الوهاب المسيري رحمه الله

— حسين داوود (@aboegyptt) July 4, 2019

 

بيصعب عليا عبدالوهاب المسيري والله واللي عمله في نفسه والشحططة اللي اتشحططها وفي الآخر يجي عيل من تربية لغة عربية تفهنا الأشراف يقول إنه شال السنة بمؤامرة صهيوماثونية عملوها عليه يهود العرب بالتعاون مع ٤ من عيال عذبتهم

— Roda (@MRoda_) July 4, 2019

لاتزال العنصرية تتحكم فى الفكر الصهيونى والفكر الصهيونى كما كان يرى العالم الراحل عبدالوهاب المسيرى غير الفكر اليهودى والذى فرق بعبقريته بين الصهيونية كفكر سياسى بحت وبين اليهودية كديانة سماوية تحرم ما تحرمه... https://t.co/9suf03iPma

— emadabdalazim (@emadabdalazim) July 4, 2019

عندما تتحدث هبة رؤوف عزت عن عبدالوهاب المسيري https://t.co/y2MeUp96JZ

— ᗪᖇ. ᗩᗷᗪᗩᒪᒪᗩᕼ ᗴᙢᖇᗩᑎ (@Abdallah_Emran) July 4, 2019

هذا ما تنبأ به الراحل عبدالوهاب المسيري ...
مشهد الاشتباكات بين يهود الفلاشا والشرطة الإسرائيلية لا يكشف عن عنصرية الكيان الصهيوني فقط، بل يعكس أيضا بداية تفكك حقيقي في المجتمع الاستيطاني .

— ahmad al-jassim (@ahmadaljassim33) July 4, 2019

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية