رفض الممثل الأمريكي، ذو الأصول المصرية؛ "رامي مالك"، أن يجسد دور إرهابي يتحدث اللغة العربية في الفيلم الجديد في سلسلة أفلام الجاسوس البريطاني الشهير "جيمس بوند".
وقال "مالك"، الحاص على جائزة أوسكار أفضل ممثل لدوره في فيلم Bohemian Rahpsody، إنه اشترط لعب دور الشرير في فيلم "بوند 25" ألا يلعب دور "إرهابي يتحدث العربية أو شرير يستخدم الدين لتبرير جرائمه".
وفي حوار مع صحيفة ميرور البريطانية، أوضح أنه فكر طويلا قبل قبول دوره الجديد،وو ضع هذا الشرط بصورة واضحة خلال حديثه مع مخرج الفيلم؛ "كاري فوكوناجا".
وأضاف "دوري في الفيلم رائع، وأنا متحمس للغاية لأدائه، ولكن ذلك أمر تناقشت بشأنه مع كاري (..) قلت له لا يمكننا أن نربط الشخصية بأي عمل إرهابي يعكس أيديولوجية أو ديانة. هذا أمر لا أحبه. لذلك قلت إذا كنت اخترتني لهذا السبب، فأنا منسحب".
وتابع "بدا من الواضح أن هذه ليست رؤية المخرج، لذلك فإن الشخصية التي سوف أجسدها هي لإرهابي من نوع مختلف آخر"، مشددا على أنه لن يؤدي دور إرهابي عربي أبدا.
وأكد أنه إذا كان اختياره لدور من هذا القبيل فإنه يفضل الانسحاب، موضحا أن أصوله المصرية ووعيه بأهمية الصورة الإيجابية كانت وراء موقفه.
واستطرد "أنا مصري، كبرت وأنا أسمع الموسيقى المصرية، وأحب عمر الشريف، والمصريون شعبي، وأنا مرتبط بهذه الثقافة وبهذا الشعب".
ويؤدي مالك دور الشرير الرئيسي في فيلم بوند الجديد، الذي يعود من خلاله "دانيال كريغ" لتجسيد شخصية "العميل 007"، ومن المقرر عرض الفيلم في أبريل/ نيسان 2020.
وكان "مالك" (38 عاما) قد حصل على جائزة أوسكار، مطلع العام الجاري، لأفضل ممثل رئيسي، عن تجسيده لدور "فريدي ميركوري" مغني فريق "كوين" في فيلم "بوهيميان رابسودي".