كشف تقرير نشرته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، اليوم الخميس، أن أكثر من 80% من شباب اليهود في القارة العجوز، يعتبرون معاداة السامية بمثابة مشكلة في بلادهم.

وأوضح التقرير أن 83% من اليهود الأوروبيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 34 عامًا، يقولون إن معاداة السامية ازدادت في غضون السنوات الخمس الماضية.

وينظر إلى البيانات على الإنترنت على أنها مشكلة بشكل خاص، حيث قال 89% من المشاركين في استطلاع الرأي إن معاداة السامية على الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، كانت بمثابة مشكلة.

ويرى أربعة من بين كل خمسة من المشاركين في الاستطلاع أن العنصرية أيضًا تمثل مشكلة في بلادهم.

وكتب "مايكل أوفلاهرتي" في مقدمة الدراسة "يجب أن نحارب معاداة السامية بشكل أكثر فعالية عبر التصدي لها في مهدها، بغض النظر عن مدى صعوبة تحقيق ذلك".

وأضاف "نأمل أن يشجع هذا التقرير صناع السياسة على تكثيف جهودهم في هذه المجالات".