جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط بيد جندي إسرائيلي في غزة

الاثنين 8 يوليو 2019 08:54 ص

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضابط الذي لقي مصرعه بقطاع غزة، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018 أثناء توغل سري فاشل، قُتل "بطريق الخطأ" على يد جندي إسرائيلي آخر خلال اشتباك مع أفراد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وذكر جيش الاحتلال، في بيان يتعلق بالنتائج الجزئية للتحقيق العسكري في الحادثة، الأحد، أنّ الرجل الذي عرّف بأنّه "اللفتنانت كولونيل (إم)" أُصيب برصاصة أطلقها ضابط آخر باتّجاه مقاتلين في "حماس".

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن "اللفتنانت كولونيل (أ) أطلق النار على مجموعة من حماس.. وأثناء تبادل إطلاق النار، قُتل اللفتنانت كولونيل (إم)".

فيما ذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الرصاصة المميتة أطلِقت "بطريق الخطأ" من قبل اللفتنانت كولونيل "أ".

وأفادت نتائج التحقيق الإسرائيلي بأن عملية التسلل في غزة فشلت تمامًا؛ بسبب إخفاق عملياتي في الإعداد والتنفيذ، إضافة إلى السلوك التكتيكي الخاطئ على الأرض، وعدم تعزيز القوة الخاصة حسب الحاجة، وعدم اختيار قوة على مستوى المهمة، وفق الجيش.

ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن أهداف محاولة التسلل، لكنه أعلن، صباح 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، مقتل ضابط وإصابة آخر بجروح متوسّطة خلال مشاركتهما في تنفيذ العملية، مساء 11 من ذات الشهر.

وذكرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم العملية، أن عناصر تابعة لها تصدت لقوة خاصة إسرائيلية تسللت شرقي خان يونس.

وقالت الكتائب إن "قوة خاصة تابعة للعدو تسللت عبر سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خان يونس، واغتالت القائد القسامي (نور بركة)".

يذكر أن (إسرائيل) تفرض حصارًا على غزة منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية، صيف 2006؛ ما أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية والصحية لأكثر من مليوني نسمة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

مناورات إسرائيلية في غلاف غزة تحاكي عمليات تسلل

قوة التسلل الإسرائيلية مكثت بغزة لأسابيع تحت غطاء خيري

القسام: معلومات شعبية ساعدت في تتبع المتسللين لغزة

القسام تنشر صور القوة الإسرائيلية المتسللة لغزة

حماس تشيد بقتل جندي إسرائيلي جنوبي الضفة

 العثور على جثة جندي إسرائيلي اختفى في ظروف غامضة

فيديو يوثق إطلاق نار على شاب فلسطيني بالقدس