كشفت القناة "13" العبرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية الاغتيال التي نفذها عملاء جهاز "الموساد" الإسرائيلي ضد الأمين العام الأسبق لحركة الجهاد الإسلامي "فتحي الشقاقي".
وحصلت القناة " على إذن من الرقابة الإسرائيلية بنشر تفاصيل عملية الاغتيال التي نفذها عملاء "الموساد" في مالطا عبر دراجة نارية، في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1995.
وبحسب القناة، عندما اقترب "الشقاقي" من باب الفندق، كان عناصر الموساد يراقبونه، وعن قرب تم إطلاق 6 أو 7 رصاصات على رأسه.
وقالت القناة: "لا زالت هناك امرأة واحدة، شاهدة عيان على عملية الاغتيال"، مشيرة إلى أن اسمها "أوديت".
يذكر أن "الشقاقي" أسس مع مجموعة من أصدقائه حركة "الجهاد الإسلامي" في أواخر السبعينات، وقامت (إسرائيل) في 1 أغسطس/آب 1988، عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية بإبعاده إلى خارج فلسطين، ليتنقل بعدها بين العواصم العربية والإسلامية، إلى أن تم اغتياله في مالطا في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1995.
من جانبه، اعتبر عضو المكتب السياسي للحركة "نافذ عزام"، أن الهدف من نشر الفيديو محاولة استعراض من جانب الاحتلال، موضحا أن "(إسرائيل) بحاجة إلى طمأنة المجتمع الإسرائيلي إلى قدراتها الأمنية واللوجستية".
ورجحت الحركة على لسان القيادي "أحمد المدلل" أن يكون بث الشريط مقدمة لرسائل إسرائيلية، للأمين العام الجديد للحركة، "زياد النخالة".
وقاد "الشقاقي" حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فور الإعلان الرسمي عن انطلاقتها، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1983 مدة 11 شهرًا، ثم أعيد اعتقاله مجددًا عام 1986، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات، بتهمة نقل أسلحة إلى القطاع.