صحيفة ألمانية: نوبات ارتجاف ميركل محرمة داخل حزبها

الجمعة 12 يوليو 2019 11:43 م

أشارت صحيفة "بيلد" الألمانية المعروفة، إلى أن حزب المستشارة "أنغيلا ميركل" لا يتناول مسألة نوبات الارتجاف، التي تتعرض لها منذ شهر، داخل صفوفه.

وأبدت الصحيفة الأكثر قراءة في ألمانيا، عبر موقعها الجمعة، استياءها من واقع أن يتصرف حزب "الاتحاد الديموقراطي المسيحي" كما لو أن "ميركل" لم تتعرض أبدا لثلاث نوبات ارتجاف.

وبينما تتساءل الصحافة الألمانية والدولية بشأن صحة "أنغيلا ميركل"، لفتت الصحيفة النافذة، والتابعة لمجموعة "اكسل سبرينغر"، إلى أن هذه الأحداث تمثل "موضوعا محرما" داخل الحزب.

ولم يرَ الحزب الذي قادته "ميركل" حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنه من الملائم تناول هذه المسألة في نشراته الصحفية، التي يرسلها صباح كل يوم إلى قياداته.

غير أن الصحيفة وصفت نوبات الارتجاف بـ"الغامضة"، وقالت إنها "الموضوع الأول في كل وسائل الإعلام الألمانية".

والخميس، جلست "ميركل"، التي تستعد للاحتفال بعيد مولدها الـ65، بشكل استثنائي على كرسي، أثناء عزف نشيدين وطنيين، بعد يوم من تعرضها لنوبات جديدة.

وبدت المستشارة، التي لا تزال في منصبها منذ 14 عاما، مطمئنة الأربعاء بشأن صحتها.

وعزت الحادث إلى رد فعل نفسي متعلق بالقلق الناجم عن أول أزمة ارتجاف قبل أقل من شهر.

ووفقا لـ"بيلد"، فإن "ميركل" أجرت فحوصا طبية معمّقة، وخصوصا للدم، بعد تعرضها لأول نوبة في 18 يونيو/حزيران، بينما كانت إلى جانب الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي".

ونسبت "ميركل" نوبة الارتجاف الأولى إلى التجفاف، الذي يحدث عندما يفقد الجسم كمية من السوائل، وخاصة الماء، أكثر من الكمية المستهلكة.

لكنها تعرضت لنوبة ثانية بعد أسبوع، في أواخر يونيو/ حزيران، قبل ساعات من موعد إقلاع طائرتها إلى اليابان، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

أنجيلا ميركل ألمانياو المستشارة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية ارتجاف ميركل

كيف علّقت صحف العالم على ارتجاف ميركل؟

ميركل تستخدم مقعدا خلال تفقد حرس الشرف بعد نوبة ارتعاش

مجددا.. ميركل تتعرض لنوبة ارتعاش في استقبال رئيس وزراء فنلندا

وكالة استخبارات غربية: رعشة ميركل مشكلة عصبية

ميركل تأخذ إجازة للراحة بصحبة كتاب عن الارتجاف اللاإرادي

بالفيديو.. ميركل تفقد توازنها وتجدد القلق بشأن صحتها

لماذا أقالت ميركل مسؤولا في حكومتها وحزبها المحافظ؟