بعد فيلمي "علاء الدين" والفيل "دامبو"، اتضح أن "ديزني" قد ادخرت أفضل ما لديها فيما يتعلق بتحويل كلاسيكياتها إلى نسخة حية هذه السنة، وذلك بعد فيلمها "الأسد الملك"، حيث أتت ردود الفعل الأولى من النقاد على العرض الأول للفيلم بانبهار بالغ.
وأشاد النقاد بالفيلم معتبرينه "تحفة بصرية"، مؤكدين أنه ربما يكون الفيلم الأفضل من ناحية المؤثرات البصرية في تاريخ الأفلام حتى الآن.
وتعود النسخة الحية من الفيلم للمخرج "جون فافرو" الذي فاز بأفضل أوسكار مؤثرات بصرية عن فيلم "The Jungle Book"، ويبدو الآن أنه سيكون ضمن أبرز المرشحين لأوسكار 2020 بعد الكشف عن هذا الفيلم.
وقد كتب الناقد "آدم بي فاري" من موقع "بازفيد": "الأسد الملك تجربة بصرية تاريخية. لم أر شيئا من هذا القبيل مطلقا، وأعتقد أنه سيغير طريقة نظرتنا للأفلام إلى الأبد. أما كتجربة عاطفية، فسأضعها على هذا النحو: يبدو أن الأسود لا تستطيع إظهار مشاعرها".
وقام المخرج بجعل كل الآداءات الصوتية لأبطال الفيلم من نصيب نجوم مشهورين، مثل "بيونسيه" في دور "نالا"، حتى إنه جعل الأداء الصوتي للأسد "موفاسا" من نصيب المؤدي الصوتي الأصلي الذي أدى الشخصية في التسعينيات، وهو "جيمس إيرل".
ونالت "ديزني" بالفعل نجاحا هائلا هذا العام بعد إعادة إنتاجها لفيلمها الكلاسيكي "علاء الدين" ليصبح نسخة حية، حيث حقق إجمالا أكثر من 920 مليون دولار حول العالم.
وتمكن "علاء الدين" من أن يحقق إنجازا عظيما في شباك التذاكر برغم مراجعات النقاد المتوسطة، لذلك يبدو أن سقف التوقعات مفتوح تماما لفيلم "الأسد الملك"، وسط هذا الإعجاب الشديد من النقاد.