حماس تتبرأ من تصريحات قيادي حول استهداف اليهود

الاثنين 15 يوليو 2019 05:10 م

 أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، على أن تصريحات عضو المكتب السياسي للحركة، "فتحي حماد"، التي دعا فيها إلى استهداف اليهود حول العالم، لا تمثل موقف الحركة الرسمي.

وفي بيان صحفي أصدرته "حماس"، قالت إنها  توقفت عند التصريحات التي وردت في الخطاب الجماهيري لـ"حماد" أمام المحتشدين في مسيرات العودة وكسر الحصار، الجمعة الماضي.

وأوضحت: "هذه التصريحات لا تعبر عن مواقف الحركة الرسمية وسياستها المعتمدة والثابتة، التي نصت على أن صراعنا مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، وليس صراعاً مع اليهود في العالم ولا مع اليهودية كدين".

وأضافت: "وسبق أن استنكرت الحركة الاعتداءات التي استهدفت يهوداً آمنين في أماكن عبادتهم"، مشددة على سلمية وشعبية مسيرات العودة، وأنها تهدف إلى تثبيت حق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.

واستدركت أن "الإجماع الوطني على شعبية وسلمية المسيرات لا يعني السماح للاحتلال بالتغول على المتظاهرين السلميين وقتلهم واستهدافهم"، داعية المشاركين إلى الالتزام بما تقرره الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، من سياسات وقرارات وفعاليات.

ودعا "حماد" أهل الضفة الغربية المحتلة، و7 ملايين فلسطيني في الخارج إلى قتل اليهود أينما وجدوا قائلا: "يجب أن نهجم على أي يهودي ذبحا وقتلا"، الأمر الذي مثل سابقة هي الأولى من نوعها بالدعوة لشن هجمات خارج فلسطين، والتي يصدرها مسؤول رسمي من حركة "حماس".

يذكر أن الحركة، التي تخوض صراعا مع الاحتلال الإسرائيلي منذ ثمانينات القرن الماضي، غيرت ميثاقها وأسقطت منه العداء لليهود، وركزت فقط على الاحتلال.

كما تأتي تصريحات "حماد" الصادمة عقب اغتيال قوات الاحتلال لأحد عناصر "حماس" في قطاع غزة، الخميس، يدعى "محمود الأدهم" (28 عاما)، الأمر الذي جعل تفاهمات التهدئة التي تتوسط فيها مصر على المحك.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية