«السكينة» تعمل على قياس تعاطف الشارع السعودي مع «دولة الخلافة»

الاثنين 21 يوليو 2014 11:07 ص

الحياة

تعتزم حملة «السكينة» تنفيذ «قياس علمي»، لمعرفة موقف الشارع السعودي من «دولة الخلافة»، التي أعلنها تنظيم «الدولة الإسلامية» -«داعش» سابقا- في العراق وسوريا، وذلك بعد صدور نتائج استطلاع رأي للسعوديين على شبكات التواصل الاجتماعي يزعم أن 92% من الفئة المستهدفة ترى أن «داعش موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية».

وقال «عبدالمنعم المشوح» مدير حملة السكينة، التي تعمل بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة: «إن الحملة تعتزم في الفترة المقبلة العمل على قياس يدوي، يتم من خلاله التعرف على مدى تعاطف الشارع السعودي من عدمه مع ما جرى أخيراً في العراق، من إعلان قيام دولة الخلافة».

وأوضح أنه سيتم الاعتماد في هذا القياس على استهداف شريحة محددة، وفي فترة زمنية معينة، تراوح بين شهر وشهرين، مشيرا إلى أنه سيتم الإشراف عليه أكاديميا، لاستيفاء الشروط المطلوبة.

و«السكينة» هي حملة إلكترونية تطوّعية مستقلة، تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، انطلقت سنة (1423 هـ) (2003 م) بهدف مواجهة الأفكار «المتطرفة» و«المنحرفة».

من ناحية أخري، رفض عضو في لجنة المناصحة تصنيف المنضمين للجماعات الإرهابية مثل «داعش» و«النصرة» باعتبارهم «مجرمين». وقال الشيخ «عبدالله السويلم»: «الشباب تحت ضغوط عدة، منها الشرعية والشجاعة والغلو وضغط واقع يعيشه الشباب مع قلة التوجيه»، مضيفا: «الشباب المنضمون لهذه المجموعات لا نصنفهم على أنهم مجرمون، فإن صنفناهم مجرمين آذيناهم وزرعناهم لنا خصوما».

 وأضاف: «علينا أن نواجه الحجة بالحجة، والدليل بالدليل، ونوجه شبابنا التوجيه الصحيح، بعيدا عن تجريمهم، كي لا نزيد الأمر اشتعالاً».

يذكر أنه قد انتشرت مؤخرا أقمصة مكتوب عليها عبارات تدعو إلى «الجهاد»، وصور تمجد تنظيم «داعش»، وتدعو إلى القتال، تروج لها مواقع على «الإنترنت»، وفي الصفحات الخاصة التابعة للتنظيم. 

  كلمات مفتاحية

«الأوقاف» السعودية تعتزم البدء في مشروع جديد لمواجهة الإرهاب إلكترونيا

«السكينة» السعودية: إرهابيون يحاولون «أفغنة» التجنيد في سوريا