الإمارات تنضم لمبادرة أمريكية ضد قوانين الردة والتجديف

الجمعة 19 يوليو 2019 07:20 م

انضمت الإمارات، الجمعة، إلى دعوة، بقيادة الولايات المتحدة، لمنع استغلال قوانين مكافحة التجديف والردة، المطبقة في عدة دول بالعالم الإسلامي.

ووقعت الإمارات وألبانيا وإقليم كوسوفو نص المبادرة الأمريكية حول قوانين مكافحة التجديف والردة، في ختام لقاء عقد في واشنطن، على مستوى وزاري، حول الحرية الدينية، حضرته الأطراف الثلاثة.

وورد في نص المبادرة أن هذه القوانين "تستخدم في أغلب الأحيان ذريعة لتبرير أعمال عنف تنظيمات أو حشود باسم الدين، أو ذريعة لتنفيذ عقاب مرتبط بمظالم شخصية".

وأضاف "نرى حكومات تستخدم هذا النص لتسجن وتعاقب ظلما أفرادا يمكن أن تكون وجهات نظرهم في القضايا الدينية أو معتقداتهم مختلفة عن الروايات الرسمية، أو آراء غالبية السكان".

ويدعو النص "الحكومات التي تستخدم هذه القوانين إلى الإفراج عن أي أفراد مسجونين لأسباب كهذه، وإلى نبذ قوانين التجديف والردة وغيرها من التشريعات التي تتعارض مع حريات التعبير والديانة أو المعتقد بما يتعارض مع القانون الدولي".

وما زال القانون يعاقب على التجديف في الإمارات.

ويؤكد التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية، حول الحريات الدينية، أن حكما بالسجن سبع سنوات صدر في يوليو/تموز 2018، في الإمارات، على رجل سيتم إبعاده بعد انتهاء عقوبته، بسبب رسالة اعتبرت تجديفية على هاتفه النقال.

لكن التقرير أشاد بالإمارات حليفة الولايات المتحدة، بسبب إجراءات اتخذتها مؤخرا، بينها استقبال البابا "فرنسيس" في فبراير/شباط الماضي، في أول رحلة له إلى شبه الجزيرة العربية.

كما عقدت الإمارات مؤتمرا، في إطار مبادرة الحرية الدينية، التي تعد أولوية لدى وزير الخارجية الأمريكية؛ "مايك بومبيو".

وفضلا عن الدول الإسلامية الثلاث، وقعت النص المشترك حول التجديف، عشرون دولة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وبولندا.

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

يتضمن 40 قانونا.. الإمارات تعتمد أكبر تعديلات تشريعية في تاريخها