انتهت منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم "كان 2019"، والتي احتضنتها مصر من 21 يونيو/حزيران حتى 19 يوليو/تموز، وعادت المنتخبات إلى بلادها، الواحد تلو الآخر، كل حسب موعد توديعه للبطولة.

وحظي المنتخب الجزائري باستقبال أسطوري لدى وصوله، السبت، إلى الجزائر، عقب تتويجه بلقب كأس الأمم الأفريقية، للمرة الثانية في تاريخه، بعدما تغلب في المباراة النهائية على نظيره السنغالي، بنتيجة 1-0.

وأظهر التليفزيون الجزائري وصول طائرة محاربي الصحراء وخروج اللاعبين يتقدمهم القائد "رياض محرز" حاملاً الكأس الذهبية، قبل التقدم على بساط أحمر ليستقبلهم رئيس الوزراء "نورالدين بدوي" في صالون الشرف. 

كما صعدوا على متن حافلة مكشوفة عليها صورة كبيرة للاعبين والمدرب، إضافة إلى نجمتين في إشارة للقبين القاريين، وعبارتي "فخورون بكم" و"أبطال أفريقيا".

وانطلقت الحافلة في جولة في شوارع العاصمة وصولاً إلى ساحة أول مايو/أيار، حيث احتشد آلاف الجزائريين لاستقبال المنتخب، ووصل الكثيرون إلى الساحة من الساعة التاسعة صباحاً.

وتقدمت الحافلة ببطء في شوارع الجزائر، وسط حشود المشجعين الذين لوحوا بالأعلام الجزائرية ورددوا هتافات "وان، تو، ثري، فيفا لالجيري - 1، 2، 3، تحيا الجزائر".

وعلى الجانب الآخر، استقبلت الجماهير السنغالية بحفاوة كبيرة، مساء السبت، بعثة المنتخب السنغالي، العائدة من القاهرة، رغم خسارة لقب كأس الأمم الأفريقية 2019.

وضرب الشعب السنغالي مثالًا في الوفاء، بعدما رأى الجميع استقباله المُبهر لمنتخب بلاده فقد خرجت الجماهير للشوارع في مشهد رائع لاستقبال حافلة المنتخب، بأعداد تقدر بالمئات جابت الحافلة الخاصة بالفريق خلالها الميادين والشوارع.

وكان شعب مدغشقر قد استقبل لاعبي منتخب بلاده استقبالا أسطوريا فور وصولهم، رغم خروجهم علي يد تونس من دور ربع النهائي بكأس الأمم الأفريقية.

وعكس ذلك سعادة شعب مدغشقر لما قدمه المنتخب الذي وصل إلى دور ربع النهائي، برغم أنها المرة الأولى التي يشارك من خلالها بنهائيات أمم أفريقيا.

وعقب عودة بعثة منتخب بنين إلى بلادها، بعد نهاية مشوار منتخب السناجب في بطولة كأس أمم أفريقيا، وجد اللاعبون استقبالا حافلا من الجماهير، التي سعدت بإنجاز التأهل إلى دور ربع النهائي.

وكان منتخب بنين قد ودع أمم أفريقيا 2019، من دور ربع النهائي، بعد خسارته أمام منتخب السنغال، بهدف وحيد.

كما حظي منتخب ناميبيا باستقبال حافل بعد عودته إلى العاصمة ويندهوك قادما من العاصمة المصرية القاهرة، بعد انتهاء مشاركته في البطولة.

وتجمع العشرات من جماهير المنتخب الناميبي في المطار لاستقبال لاعبي الفريق، الذي حقق إنجازا بالتأهل للنسخة الحالية بعد غياب استمر 11 عاما، حيث تعود المشاركة الأخيرة للمنتخب الملقب بالمحاربين الشجعان إلى عام 2008.

وخرج منتخب ناميبيا من مرحلة المجموعات في البطولة، بعدما قبع في مؤخرة  ترتيب المجموعة الرابعة بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته في مبارياته الثلاث.