قالت البرلمانية في الكونغرس الأمريكي "رشيدة طليب"، إنها لن تذهب إلى أي مكان قبل أن تقوم بعزل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

رد "رشيدة" جاء ردا على تغريدة لـ"ترامب" وهتافات لأنصاره مطالبا بإعادة 4 نائبات أمريكيات من جذور أجنبية إلى بلدانهن.

وأضافت "رشيدة"، ذات الأصول الفلسطينية، خلال المؤتمر الوطني للجمعية الوطنية لمكافحة الفساد في ديترويت، الإثنين، مرحبا بكم في ديترويت، بلدي ووطني الذي ولدت فيه وتربيت.

وكان أنصار "ترامب" قد رددوا هتافات "أرسلوها لبلدها"، في إشارة إلى رشيدة ورفيقاتها.

وردت النائبة الديمقراطية على الهجمات المستمرة من الرئيس الأمريكي ضد البرلمانية الديمقراطية عن ولاية ميشيغان و3 عضوات جدد تقدميات في الكونغرس من الأقليات.

و"رشيدة" واحدة من أول امراتين مسلمتين تم انتخابهن للكونغرس.

وكرر ترامب هجومه علي "رشيدة" وعلى البرلمانيات "إلهان عمر"، و"ألكسندريا كوارتيز"، و"آيان بريسلي" متهما إياهن بكره أمريكا.

ولم تتطرق "رشيدة"، وهي من أصول فلسطينية، على وجه التحديد لتغريدات "ترامب" في خطابها، ولكنها استخدمت كلمة "سكواد/فرقة" للتعبير عن زميلاتها المستهدفات، وهو التعبير الذي سبق أن استخدمه "ترامب" وأنصاره.

وقالت: "نحن بحاجة إلى عمل جريء، أيها الناس، هل تعرفون ماذا يحدث؟ الأمر يتجاوز 4 منا فقط، نحن كلنا (سكواد)، إذا كنت تدعم العدالة، فأنت واحد منا".

وتعتبر "رشيدة" من بين أوائل أعضاء الكونغرس، الذين دعوا إلى عزل "ترامب"، إذ قالت في كلمة مثيرة للجدل قبل فترة وجيزة من أدائها اليمين الدستورية: "سنذهب إلى هناك، وسنقوم بعزله".

وواصل "ترامب" هجماته على عضوات الكونغرس، الإثنين، ووصفهن بمجموعة عنصرية للغاية من مثيري الشغب، من الشباب، الذين يفتقرون إلى الخبرة، ولا يتمتعن بالذكاء.