على غرار  قضية "مريم ملاك" "طالبة الصفر" بالثانوية العامة في 2015، حصلت الطالبة المصرية "سمر السيد" على 7% فقط، رغم تفوقها في العامين الماضيين وحصولها على أكثر من 90%.

وتقدمت "سمر" بمدرسة الثانوية بنات التابعة لإدارة السنبلاوين التعليمية بمحافظة الدقهلية (شمال)، بتظلم من نتيجة الثانوية العامة بعد حصولها على 29 درجة من إجمالي 410 درجات بنسبة 7%.

وأكدت "سمر"، أنه أثناء فحص أوراق إجابات المواد تأكدت أن أوراق وكراسات الإجابات لا تخصها والخط الموجود في الإجابات مختلف عن خطها تماما، وأنه يخص إحدى زميلاتها باللجنة وليس خطها وهو ما يشير إلى حدوث اختلاط للأوراق.

وطالبت بإعادة استكتابها مرة أخرى أمام لجنة فنية متخصصة، لبيان إذا كان الخط الموجود بكراسات الإجابة هو خطها أم لا، مؤكدة أن مستقبلها سيضيع ويلحق بها ضررا بالغا بسبب هذا الأمر.

اختلاط الأوراق مستحيل

ونفى وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية "على عبدالرؤوف" أن يحدث أي أخطاء في عملية تجميع الأوراق، لأن هناك أكثر من طريقة لإثبات أوراق الطالبات وأنها مطابقة لأرقام الجلوس، وهو ما يؤكد عدم وجود نسبة أو هامش للخطأ.

وأكد وكيل التعليم بالدقهلية، أنه من المستحيل أن يحدث أي أخطاء في عملية تجميع الأوراق، في ظل عمليات المراجعة الموجودة.

وفي عام 2015، حصلت الطالبة "مريم ملاك" المعروفة بتفوقها على 0%، تقدمت على إثر ذلك بتظلم على النتيجة الخاصة بها، مؤكدة أنه تم استبدال أوراق إجاباتها بنماذج اخرى لا تخصها.

وأقامت أسرة "مريم" دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، للمطالبة بإلغاء القرار الإداري الصادر عن وزير التربية والتعليم، باعتبارها راسبة.

وحصلت مريم في امتحانات الدور الثاني على مجموع 94%، وهو ما اعتبره محاميها بمثابة حكم إدانة واضح لوزارة التربية والتعليم التي سبق وتعنتت في قضية الطالبة بعد حصولها على "صفر".