قررت فرنسا إنزال أول زورقين حربيين صنعتهما لصالح السعودية، في احتفال، الأربعاء، يحضره مسؤولون سعوديون، ضمن مشروع الزوارق السريعة.

وكانت الرياض قد وقع اتفاقية مع شركة "سي إم إن" الفرنسية، لتصنيع 39 زورقا اعتراضيا عالي السرعة، بقيمة 480 مليون دولار، جزء منها في فرنسا والآخر في المملكة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين السعودية وفرنسا في مجال التصنيع والتعاون العسكري.

ويحضر الحفل، الذي تستضيفه مدينة شيربورغ الفرنسية، قائد القوات البحرية الملكية السعودية، الفريق الركن "فهد الغفيلي"، وعدد من المسؤولين العسكريين من الجانبين.

والزورقان اللذين ستتسلمهما السعودية، خلال أيام، هما من طراز Interceptor HSI32، ويتميز بقدرته على المراقبة وحماية السفن المعرضة للخطر، ومرافقة القوافل البحرية، والدفاع ضد الزوارق السريعة.

ويأتي ذلك التطور، وسط نشاط غير مسبوق لزوارق حربية تابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث تمكنت من احتجاز عدة ناقلات بحرية مارة بمضيق هرمز، خلال الأيام الماضية.

وتستخدم السعودية، الزوارق السريعة، عادة، في تأمين ناقلاتها النفطية بالبحر الأحمر والخليج العربي.

وفي أغسطس/آب 2018، دفعت الرياض بزوارق فرنسية سريعة من طرازات "رامين" و"الدسان" لتأمين ناقلات نفط بالبحر الأحمر، عقب هجوم حوثي استهدف ناقلتين، آنذاك.