باتت الاستثمارات الأجنبية في (إسرائيل)، وخاصة النشاط الصيني المتزايد حديثا، تؤرق وزراء إسرائيليين؛ ما دفع المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" للإشراف على الملف.
جاء ذلك حسب ما نقلته قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر رسمية مرتبطة بتلك المسألة، الأربعاء.
وقالت المصادر إن "الكابنيت" يجد صعوبات في صياغة آلية تجمع بين الرقابة وتحقيق التوازن بالرغبة في تشجيع الاستثمارات من أجل تنمية الاقتصاد الإسرائيلي، وما بين المتطلبات الأمنية والضغط الأمريكي في هذه المسألة في ظل النشاط الصيني.
وأشارت أنه رغم الضغوط الأمريكية، إلا أن إسرائيل ما تزال لم تقرر كيفية التعامل مع الوضع الحالي، ولذلك فإن الكابنيت سيبحث آلية إشرافية تضمن أفضل الحلول.
والشهر الماضي، ذكرت القناة ذاتها أن مجلس الشيوخ الأمريكي انضم إلى إدارة الرئيس "دونالد ترامب" في انتقاداتها لعلاقة (إسرائيل) مع الصين.
وذكرت الهيئة أنّ مجلس الشيوخ يعتزم تقديم مشروع قانون يجبر إدارة "ترامب" على الضغط على (إسرائيل) لتأخذ بالحسبان الأبعاد الأمنية التي ستنطوي عليها بعض الاستثمارات الأجنبية لديها.
