السعودية تحظر دخول حجاج الكونغو خوفا من الإيبولا

الجمعة 26 يوليو 2019 10:26 م

حظرت المملكة العربية السعودية دخول المسافرين القادمين من الكونغو الديمقراطية إلى أراضيها، وذلك على خلفية مخاوفها من انتشار مرض الإيبولا خلال الحج الشهر المقبل.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية القرار في مذكرة يوم الأربعاء الماضي، استنادا إلى قرار أصدرته منظمة الصحة العالمية أعلنت فيه أن تفشي الإيبولا أصبح يشكل حالة طوارئ دولية.

إلا أن المنظمة كانت قد حثت الدول على عدم تقييد السفر أو التجارة.

وجاء في قرار الوزارة أنها أوقفت منح تأشيرات الدخول للقادمين من الكونغو الديمقراطية حفاظا على سلامة الحجاج.

وتسبب وباء الإيبولا في وفاة أكثر من 1700 شخص منذ الإعلان عن ظهوره في الكونغو قبل نحو عام.

ووفقا لاستطلاع أجرته مجموعة أبحاث الكونغو، ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية، فإن حوالي 3% من سكان الكونغو من المسلمين بينما يشكل الأشخاص من جنوب الصحراء الكبرى حوالي 10% من الحجاج السنويين، الذين يزيد عددهم عن مليوني حاج إلى مدينة مكة المكرمة.

وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن المملكة العربية السعودية، علقت تأشيرات الحج للمسافرين من غينيا وسيراليون وليبيريا، خلال اندلاع فيروس إيبولا في الفترة من 2014-2016، والذي أودى بحياة أكثر من 11000 شخص.

وكانت المسؤولة الأممية في منظمة الصحة العالمية، "مارغريت هاريس"، دعت دول العالم إلى عدم إغلاق الحدود، أو وضع القيود على السفر والتجارة مع الكونغو الديمقراطية، مذكرة بأن فيروس الإيبولا يمثل تحديا واحدا فقط، من بين تحديات أخرى عديدة تواجهها البلاد، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وجددت المسؤولة، في حديثها للصحفيين مؤخرا في جنيف، نداء المنظمة إلى المجتمع الدولي لإبداء الدعم والتضامن مع شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكدت أن أكثر من 2000 شخص قد راحوا ضحية داء الحصبة خلال عام 2019، بينما أودى فيروس الإيبولا منذ أغسطس/آب الماضي بحياة 1705 من الأشخاص في مقاطعتي إيتوري ونورد كيفو.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

وباء الإيبولا إيبولا الإيبولا موسم الحج الحج٬ السعودية٬ موسم الحج

عالم من أصول عربية يتوصل لعلاج مرض الإيدز في الفئران

انتشار مرض بصعيد مصر يؤدي إلى العمى

الكونغو تعلن الحصبة وباء.. ضحاياه أكثر من الإيبولا

السعودية: ما يقرب من مليون حاج وصلوا المملكة إلى الآن 

روسيا تتحدث عن وباء فتاك جديد في أفريقيا.. ما القصة؟