كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن حركة "حماس" الفلسطينية أجرت أضخم مناورات عسكرية في تاريخها في 9 يوليو/تموز الجاري.

وذكر الموقع الإسرائيلي أن "حماس" أطلقت 13 صاروخا من أنواع مختلفة في البحر المتوسط، خلال المناورات.

وزعم الموقع أن المناورة سجلت فشلا كبيرا، بنسبة تتجاوز 50%، حيث سقطت صواريخ الحركة بنسبة 50% فعليا بعيدا عن الأهداف المرصودة أو المحددة سلفا، وانفجرت في أماكن بعيدة.

وأضاف الموقع أن 30% من الصواريخ التي استخدمتها حركة "حماس" في المناورة العسكرية كان بها أعطال، وإن كانت هذه الصواريخ من أنواع مختلفة. 

وعزى الموقع الإسرائيلي زيارة وفد حركة "حماس"، بقيادة نائب المكتب السياسي للحركة "صالح العاروري"، إلى إيران، الأسبوع الماضي، بغرض تقديم طلب للمسؤولين الإيرانيين يقضي بالحصول على صواريخ -BM-21 Grad.

وأوضح أن سبب تلك الزيارة مرتبط بفشل المناورة العسكرية لحركة "حماس"، هذا الشهر، وبأن "حماس" طلبت ضرورة الحصول على مثل هذه الصواريخ التي قدمها الإيرانيون لـ"الحوثيين" من قبل، واستخدمت في ضرب أهداف سعودية.

وأشار الموقع العبري إلى أن المسؤوليين الإيرانيين لم يرفضوا أو يقبلوا طلب الحركة الفلسطينية، وإنما طلبوا وقتا للتفكير.

ومنتصف الشهر الجاري، وصل وفد "حماس" برئاسة "العاروري" إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة استمرت عدة أيام.

وشاب العلاقة بين "حماس" وإيران فتور عقب أحداث الصراع المندلع في سوريا منذ أواخر 2011، إذ رفضت حركة المقاومة الفلسطينية الانحياز إلى نظام "بشار الأسد" المدعوم من إيران، لكن مسؤولين في "حماس"، أعلنوا في عام 2017، أن العلاقات مع إيران عادت إلى سابق عهدها.