أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يجري، الأحد، تمرينا عسكريا في غلاف قطاع غزة، لتحسين جاهزية القوات لـ"معركة في القطاع"، على حد قول المتحدث باسمه "أفيخاي أدرعي".
وقال "أدرعي": "يبدأ، الأحد 28 يوليو / تموز، في ساعات الظهيرة تمرين عسكري في مدينة أشكلون وفِي غلاف غزة يتوقع انتهائه صباح الأربعاء".
وأضاف: "خلال التمرين ستلاحظ حركة ناشطة للمركبات العسكرية وقوات الأمن، بالإضافة إلى المروحيات الحربية والطائرات المتنوعة والحديث عن التمرين العام لفرقة غزة، الذي يعتبر مرحلة مهمة إضافية في عملية حددها رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي منذ توليه مهام منصبه والهادفة لتحسين الجاهزية لمعركة في قطاع غزة".
وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال: "تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق وفي إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2019".
ومؤخرا، هاجم رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، "بنيامين نتيناهو"، منتقديه على التوصل لاتفاق تفاهم (هدنة) مع حركة "حماس" في قطاع غزة، مؤكدا أن ما يوجهه هو أمن (إسرائيل) وإذا اقتضت الضرورة القيام بعملية عسكرية جديدة فإنه لن يتردد بإصدار الأوامر.
وتوترت الأوضاع على الحدود بين غزة و(إسرائيل) منذ انطلاق "مسيرات العودة" الفلسطينية بدءا من احتفالات يوم الأرض في مارس/آذار 2018 وبشكل أسبوعي، والتي تطورت لمواجهات فلسطينية مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين.
وتوصلت (إسرائيل) والفصائل الفلسطينية لتهدئة في مايو/أيار الماضي برعاية مصرية وقطرية وأممية، بحسب تقارير صحفية.