مقتل 6 من قوات الأسد بدرعا.. وتنظيم الدولة يتبنى

الأحد 28 يوليو 2019 01:43 م

 قتل ستة عناصر من قوات النظام السوري، السبت، في هجوم انتحاري تنباه تنظيم "الدولة الإسلامية"على نقطة تفتيش في محافظة درعا (جنوب).

ووقع التفجير في منطقة قريبة من بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي.

وفجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه عند حاجز لقوات جيش النظام السوري وقوات موالية له على الطريق في المنطقة، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد إلى أن "قوات النظام تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات إن كان بالعبوات الناسفة او بإطلاق النار في محافظة درعا، لكنها لا تسفر عادة عن سقوط ضحايا".

وأوردت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري، رواية مختلفة قالت فيها "إرهابي يفجر نفسه بحزام ناسف خلال اقتحام عناصر من الجيش وكرا للإرهابيين في مليحة العطش بريف درعا"، متحدثة عن "جرح عدد من العسكريين".

هذا، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم.

وفي بيان نشر في ساعة متأخرة من مساء السبت على تطبيق "تلغرام" أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، "تمكن الأخ الاستشهادي أبو مالك الأنصاري من الاشتباك مع مجموعة من عناصر الجيش النصيري المرتد بسلاحه الرشاش بالقرب من بلدة مليحة العطش شرق درعا ثم فجر حزامه الناسف وسطهم ما أدى لهلاك 8 عناصر واصابة 10 آخرين".

وفي منتصف يوليو/تموز الجاري، قتل ستة عناصر من قوات النظام وأصيب 15 بجروح في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم بالقرب من مدينة درعا، مركز المحافظة في جنوب البلاد، ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم.

واستعاد النظام السوري صيف العام 2018 السيطرة على كامل محافظة درعا إثر عملية عسكرية ثم اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة فيها، وعملية إجلاء للآلاف من رافضي التسويات.

ولم ينتشر عناصر النظام السوري في كل المناطق التي شملتها اتفاقات تسوية، إلا أن المؤسسات الحكومية عادت للعمل فيها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نظام الأسد يواجه صعوبة في بسط سيطرته على مهد الثورة