أحيا ناشطون مصريون، ذكرى مرور أولى مجاز الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب "محمد مرسي"، فيما عرفت باسم "مذبحة المنصة".
ودشن ناشطون وسم "مجزرة المنصة"، في الذكرى السادسة لأول عملية قتل جماعي بعد "تفويض الدم"، والذي طلبه وزير الدفاع آنذاك الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي"، من أنصاره لمواجهة ما سماه "الإرهاب المحتمل".
وقال المشاركون في الوسم، إن هذه المجزرة، كانت بداية "موسم الدم" للمجازر التي ارتكبت بعد التفويض.
وتساءل الناشطون عن مصير القتلة، لافتين إلى أن التفويض أدى إلى كوارث جمة على المصريين.
ونشر الناشطون صورا لما جرى من أحداث يومها، فضلا عن صور للمستشفى الميداني التي استقبلت حينها أكثر من 200 قتيل، وأكثر من 4500 مصاب.
بسم الله نبدأ
— تيم ✊ المرابطون ✊ (@morabetoooon) July 27, 2019
شاركونا التغريد علي وسم
👇👇 👇👇
✍️ #مجزرة_المنصة ✍️
عشرات الشهادات التي وثقت جريمة الحرب التي ارتكبها السيسي ووزير داخليته الذي حاول قتله عدة مرات، ثم أزاحه مع أول فرصة. بدوره، وثّق موقع “ويكي ثورة” المجزرة في 143 فيديو (بتسلسل الوقائع #تيم_المرابطون ✊ pic.twitter.com/sTUH6V8YHX
فوضتوا يا ولاد *****
— Saly Nour (@SalyNour909) July 27, 2019
دم #الشهيد_عيسي_عصام في رقبتكوا ليوم الدين
بقا ده بلطجي يا شويه أوساخ #مجزرة_المنصةpic.twitter.com/8mlvEfERSJ
المستشفى الميداني استقبل في هذه الليلة أكثر من 50 حالة قنص بالرأس، و150 حالة إصابات مميتة ونزيف حاد، و50 حالة استشهدت في الطر يق إلى المستشفيات خارج الميدان، و4000 حالة إصابة ما بين كدمات وخرطوش واختناقات وجروح قطعية وعميقة ورصاص حي وكسور.#مجزرة_المنصة
— khaled (@khaled51046930) July 26, 2019
📌بعد دعوة للاحتشاد بمليونية ضخمة “مليونية الفرقان” ،وقتها خرج المصريون في كافة الميادين يطالبون بعودة الرئيس المختطف د. محمد مرسي.وفي مساء ذلك اليوم خرجت مسيرة حاشدة من ميدان رابعة العدوية في طريقها إلى أول كوبري 6 أكتوبر تم الهجوم عليهم من الشرطة والبلطجية#مجزرة_المنصة
— ماريا عثمان (@WTXub5YCTl0mMC5) July 26, 2019
📌هذه هي مصر بعد ٦سنوات من الثورة التي كان من المفترض أن تأتي بالحرية و العدل والكرامة. على الديمقراطية السلام في ظل حكم العسكر #مجزرة_المنصة pic.twitter.com/3zl9b4NEQk
— Azoz (@Azoz12312802) July 26, 2019
أكثر من 200 شهيد ،، و 4500 مصاب
— Lobna Safwat (@Lobnasafwa) July 26, 2019
تلك كانت حصيلة #مجزرة_المنصة
ستة أعوام علي المجزرة .. 😣
#مجزرة_المنصة
— صاحبة السعاده💜💜 (@ayosh12358) July 27, 2019
ماتوا بسبب تفويضكم
حسبي الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/A3uVGFfkNk
في مثل هذا اليوم من 6 سنين #السيسي قتل أكثر من 100 شهيد وأكثر من 4500 مصاب !!
— بكلمتى أجاهد (@gehad236) July 26, 2019
شكرا لكل من فوض ودعم السفاح.. هل هأنتم برفاهية؟#مجزرة_المنصة pic.twitter.com/Gezlp7LodB
#مجزرة_المنصة
— عمار اللحويكي (@moky123450) July 27, 2019
اللهم أنت حسبنا
في من فوض ومن قتل ومن شرد pic.twitter.com/xVfqIvcaEt
بعد سنوات من القتل والذبح الذي أرهب الملايين عن المطالبة بحقوقهم أو رفض الظلم انقلب السيسي ع عموم الشعب بالقتل والتهجير والإفقار ورفع الأسعار مواجها من يعارض بالقتل والسجن لينعكس التفويض الذي قدمه بعض المرتزقة والجهلاء والمنتفعين من وراء الفساد والعسكر لينقلب عليهم#مجزرة_المنصة pic.twitter.com/eE6l3xlgTV
— حزب الحرية والعدالة (@FJParty_Alex) July 27, 2019
📌 المستشفى الميداني استقبل في هذه الليلة أكثر من 50 حالة قنص بالرأس، و150 حالة إصابات مميتة ونزيف حاد، و50 حالة استشهدت في الطر يق إلى المستشفيات خارج الميدان، و4000 حالة إصابة ما بين كدمات وخرطوش واختناقات وجروح قطعية وعميقة ورصاص حي وكسور.#مجزرة_المنصة
— مريم الغامرى (@Fgwiqlkuz0OjKkT) July 26, 2019
#مجزرة_المنصة
— نعمة العقل (@huda15961945) July 27, 2019
استقبل المستشفى الميدانى ليله المجزرة اكثر من ٥٠ حالة قنص فى الرأس و١٥٠ حالة أصابه مميتة و٥٠ حالة ماتت فى الطريق إلى المستشفيات خارج الميدان pic.twitter.com/4YpDnIJlti
مساء 26 يوليو/تموز 2013، وقعت أول مجزرة أُطلق عليها "أحداث المنصة" أو "النصب التذكاري"، حيث استخدمت خلالها قوات الشرطة، بمعاونة مجموعة من البلطجية الرصاصَ الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيلة للدموع وزجاجات المولوتوف.
واستهدفت الشرطة، المتظاهرين المعتصمين بميدان "رابعة العدوية" بمدينة نصر، من اتجاه شارع النصر، وراح ضحيتها أكثر من 200 قتيل وأكثر من 4500 مصاب.
وذكرت هيئة الطب الشرعي آنذاك، أن القتلى بلغ عددهم نحو 80، بينما وثّقت شهادات بعض الأطباء بالمستشفى الميداني، والذي نقلت عنهم "ويكي ثورة"، أن المستشفى الميداني استقبل في تلك الليلة أكثر من 50 حالة قنْص في الرأس، و150 حالة إصابات مميتة ونزيف حاد، و50 حالة ماتت في الطريق إلى المستشفيات خارج الميدان، و4000 حالة إصابة ما بين كدمات وخرطوش واختناقات وجروح قطعية وعميقة ورصاص حي وكسور.
واستبق "السيسي"، المجزرة، بطلب التفويض، الذي دعا الشعب المصري إليه لمواجهة أنصار الشرعية بدعوى محاربة "الإرهاب"، وذلك يوم 24 يوليو/تموز 2013، أي قبل المجزرة بيومين، حيث دعا الشعب المصري للنزول إلى الميادين يوم الجمعة (26 يوليو) لتفويض القوات المسلحة لمواجهة العنف و"الإرهاب" المحتمل.