مصريون يحيون ذكرى مجزرة المنصة: أولى نتائج التفويض

الأحد 28 يوليو 2019 02:54 م

أحيا ناشطون مصريون، ذكرى مرور أولى مجاز الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب "محمد مرسي"، فيما عرفت باسم "مذبحة المنصة".

ودشن ناشطون وسم "مجزرة المنصة"، في الذكرى السادسة لأول عملية قتل جماعي بعد "تفويض الدم"، والذي طلبه وزير الدفاع آنذاك الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي"، من أنصاره لمواجهة ما سماه "الإرهاب المحتمل".

وقال المشاركون في الوسم، إن هذه المجزرة، كانت بداية "موسم الدم" للمجازر التي ارتكبت بعد التفويض.

وتساءل الناشطون عن مصير القتلة، لافتين إلى أن التفويض أدى إلى كوارث جمة على المصريين.

ونشر الناشطون صورا لما جرى من أحداث يومها، فضلا عن صور للمستشفى الميداني التي استقبلت حينها أكثر من 200 قتيل، وأكثر من 4500 مصاب.

مساء 26 يوليو/تموز 2013، وقعت أول مجزرة أُطلق عليها "أحداث المنصة" أو "النصب التذكاري"، حيث استخدمت خلالها قوات الشرطة، بمعاونة مجموعة من البلطجية الرصاصَ الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيلة للدموع وزجاجات المولوتوف.

واستهدفت الشرطة، المتظاهرين المعتصمين بميدان "رابعة العدوية" بمدينة نصر، من اتجاه شارع النصر، وراح ضحيتها أكثر من 200 قتيل وأكثر من 4500 مصاب.

وذكرت هيئة الطب الشرعي آنذاك، أن القتلى بلغ عددهم نحو 80، بينما وثّقت شهادات بعض الأطباء بالمستشفى الميداني، والذي نقلت عنهم "ويكي ثورة"، أن المستشفى الميداني استقبل في تلك الليلة أكثر من 50 حالة قنْص في الرأس، و150 حالة إصابات مميتة ونزيف حاد، و50 حالة ماتت في الطريق إلى المستشفيات خارج الميدان، و4000 حالة إصابة ما بين كدمات وخرطوش واختناقات وجروح قطعية وعميقة ورصاص حي وكسور.

واستبق "السيسي"، المجزرة، بطلب التفويض، الذي دعا الشعب المصري إليه لمواجهة أنصار الشرعية بدعوى محاربة "الإرهاب"، وذلك يوم 24 يوليو/تموز 2013، أي قبل المجزرة بيومين، حيث دعا الشعب المصري للنزول إلى الميادين يوم الجمعة (26 يوليو) لتفويض القوات المسلحة لمواجهة العنف و"الإرهاب" المحتمل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية