وصف الكاتب السعودي المقرب من السلطات "محمد آل الشيخ"، بعض الفلسطينيين بـ"الحمير" وداعميهم بـ"البهائم".
جاء ذلك، في تغريدتين له على موقع "تويتر"، تعليقا على حديث المحلل "إبراهيم الحمامي"، الذي تحدث عن ذباب إلكتروني يدعم اليمين المتطرف.
وقال "آل الشيخ"، وهو كاتب معروف بدعمه للتطبيع مع (إسرائيل): "من أجل أن تعلموا أن بعض الفلسطينين حمير، اسمعوا تبرير هالحمار: الذباب الإلكتروني هو سبب فوز (رئيس وزراء بريطانيا بوريس) جونسون (والرئيس الأمريكي دونالد) ترامب بالأغلبية".
من اجل ان تعلموا ان بعض الفلسطينين حمير ، اسمعوا تبرير هالحمار:
— محمد آل الشيخ 🇸🇦 (@alshaikhmhmd) July 27, 2019
الذباب الالكتروني هو سبب فوز جونسون وترامب بالاغلبية 😂😂😂😂😂😂😂 pic.twitter.com/11LhufmOMP
ولم يتوقف "آل الشيخ"، عند ذلك، بل هاجم داعمي القضية الفلسطينية من القطريين ووصفهم بـ"البهائم"، متهما الدوحة بالوقوف وراء مظاهرات الفلسطينيين ضد النظام السعودي وسبهم لولي العهد "محمد بن سلمان" بسبب سياساته.
شتم وسب الفلسطينيين لنا و للامير محمد بن سلمان، وراءه من حجرناهم كالبهايم في الشبك معزولين صدقوني يا سلاتيح الدويلة انكم لن تبرحوا الشبك الى ان تنفذوا ال١٣ شرطا وقد وسطتوا من هم اهم من هؤلاء المشردين الحثالة الاوباش الحفاة العراة ولم تفلحوا..نفذوا ال ١٣ شرطا وإلا امسكوا الباب..
— محمد آل الشيخ 🇸🇦 (@alshaikhmhmd) July 27, 2019
وتسببت تغريدتا "آل الشيخ" في هجوم عنيف عليه من قبل متابعيه.
أسلوبك فى الكتابة لا يعبر بأى شكل أن لديك ملكة
— amer mamdoh (@amermohamedmoha) July 27, 2019
الكتابة أو أنك كاتب ، كما ذكرت فى البايو تبعك
وهذا ديدنكم متناسياً تاريخكم حافل بالعرى لولا النفط
ما كان حداً سمع بيكم ..؟
هذا الصراخ منك معناه بأن نهايتك قربت ..!!
— ( بو محمد ) (@bumohdqtr) July 27, 2019
— ابو عبد الكريم (@96LTYdDSdj0wfoo) July 28, 2019
وخلال الفترة الأخيرة، زاد انفتاح بعض الأنظمة الخليجية، تجاه (إسرائيل)، والذي ظهر أخيرا على شكل "تطبيع علني" مع البحرين، من خلال لقاءات وتصريحات تحمل في طياتها تأييدا للأفكار الأمريكية وللمواقف الإسرائيلية، خاصة بعد اللقاء الذي عقد قبل أيام في أمريكا بين وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة"، والإسرائيلي "يسرائيل كاتس".
وباستثناء مصر والأردن اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع (إسرائيل)، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع دولة الاحتلال.
لكن مسؤولين إسرائيليين أعلنوا غير مرة، خلال الأشهر القليلة الماضية، عن تحقيق اختراقات نحو تحسين العلاقات مع دول عربية، فضلا عن مشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات عربية متنوعة، وهو ما يواجه برفض شعبي عربي.