يعيش لاعب ميدان نادي أرسنال الإنجليزي ومنتخب مصر، "محمد النني"، أوقات صعبة لتحديد مستقبله الكروي، سواء بالرحيل عن قلعة الغنرز أو الاستمرار رغم قلة مشاركته، ويتزامن ذلك بالعثور على جثة داخل منزله بمدينة المحلة الكبرى المصرية، حيث مسقط رأسه.

واكتشفت جثة متحللة لرجل في منزل "النني"، بالتزامن مع تواجده في مصر حتى وقت قريب للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية مع منتخب الفراعنة، قبل أن توضح الأجهزة الأمنية أنها تعود لبائع متجول حاول سرقة كابلات كهرباء نحاسية من داخل المنزل، فصعقه التيار.

وأكدت المصادر الأمنية عدم وجود أي شبهة جنائية للوفاة، وأوضحت أن تقرير الطب الشرعي كشف عن وجود علامات صعق كهربائي في أجزاء متفرقة من الجثة، التي تعرَّضت للتحلل والتعفن، حيث ظلَت بالمنزل 5 أيام، قبل أن يكتشفها، والد لاعب المنتخب المصري، "ناصر النني".

من جهة أخرى، لا يزال موقف "النني" معلقاً مع أرسنال، حيث تشير كل الشواهد إلى أن النادي لا يريد اللاعب، وكذلك المدير الفني الإسباني "أوناي إيمري"، ولا يضعه في حساباته للموسم الجديد مثلما كان الحال في الموسم الماضي.

ولم يتلق "النني" عروضاً مناسبة للرحيل، ويبدو أن وضع اللاعب في سوق الانتقالات تأثَر بابتعاده الطويل عن المشاركة مع أرسنال.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن "النني" واحد من 7 لاعبين مرشحين بقوة للرحيل عن نادي العاصمة البريطانية في الميركاتو الصيفي الحالي.

في المقابل، يؤكد والد "النني" استمرار نجله مع أرسنال، رغم تتضاءل فرص اللاعب في الحصول على مكان أساسي في تشكيلة "أوناي إيمري"، خصوصاً بعد ضم لاعب وسط ريال مدريد "داني سيبايوس" مؤخراً، مع استمرار "لوكاس توريرا" و"ماتيو جندوزي" و"جرانيت تشاكا".

وانضم "النني" إلى أرسنال في يناير/كانون الثاني من عام 2016، قادماً من بازل السويسري، وشارك في 89 مباراة في مختلف المسابقات، لعب فيها دقائق إجمالية بلغت 5618 دقيقة، سجل هدفين، ومرر 8 تمريرات حاسمة.