يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع "سواتر ترابية" في عدة مناطق حدودية قريبة من السياج الفاصل حول قطاع غزة، ضمن مخطط عسكري يهدف لمنع ناشطي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من الحصول على معلومات استخباراتية عن القوات الإسرائيلية التي تتحرك خلف السياج الحدودي.
وتشمل "السواتر الترابية"، أكوام من الرمل، بإشراف وتنفيذ من سلاح الهندسة في جيش الاحتلال.
وبالإضافة لمنع العمليات الاستخباراتية، يهدف هذا العمل، إلى منع ناشطي المقاومة الفلسطينية، من إطلاق صواريخ مضادة للدروع من نوع "كورنيت" على الآليات العسكرية الإسرائيلية خلال الاشتباكات المسلحة.
وقبل أكثر من شهرين، استهدفت المقاومة عربة إسرائيلية ما أدى إلى تدميرها ومقتل سائقها، وفي مرة سابقة دمرت حافلة جنود بعد أن أفرغت حمولتها قرب حدود غزة الشمالية.
وتحاول (إسرائيل) تنفيذ مشروع إقامة "السواتر الترابية" لحين إكمال بناء "الجدار الأسمنتي"، الذي شرعت بإقامته قبل أكثر من عام، حيث نفذت جزء كبير من هذا الجدار ضمن المرحلة الأولى التي تشمل تشييده في باطن الأرض لعدة أمتار، قبل أن تقيم الجزء الثاني الذي يرتفع عدة أمتار عن سطح الأرض.
وفي إطار الاستعداد العسكرية التي يجريها الاحتلال لمعركة قد تندلع في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ تدريب عسكري كبير في أحد المناطق الحدودية القريبة من القطاع، والتي ستستمر حتى الأربعاء المقبل.
وحسب ما ذكرت (إسرائيل)، فإن المناورات تأتي ضمن أولويات قائد هيئة الأركان "أفيف كوخافي"، وفي إطار خطة التدريبات السنوية، لافتا إلى أن هذه المناورات ستشمل على حركة نشطة لآليات الجيش وطائراته الحربية.
