تحذير أممي من عودة قسرية للاجئي الروهينغا

الثلاثاء 30 يوليو 2019 03:19 ص

حذرت الأمم المتحدة، من مغبة إجبار لاجئي الروهينغا في بنغلاديش على العودة قسرا إلى موطنهم الأصلي في إقليم أراكان، غربي ميانمار، حيث يعانون من اضهاد.

وقال "فرحان حق"، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الإثنين، إنه "لا يحق أبدا إجبار هؤلاء اللاجئين على العودة دون رغبة أو موافقة منهم، خاصة أن شروط العودة الطوعية غير متوفرة حتى الآن".

وأضاف: "لدينا موقف مبدئي هنا، وهو أنه لا يحق أبدا إجبار أي أحد من لاجئي الروهينغا على العودة بدون رغبته أو موافقته الحرة".

(())

وتابع المتحدث الأممي: "نعمل حاليا مع السلطات في ميانمار من أجل عودة هؤلاء اللاجئين، ولكننا نرى أن هناك شروطا شاملة لهكذا عودة، وهذه الشروط غير متوفرة حاليا".

والإثنين، سلمت بنغلادش، قائمة جديدة تضم 25 ألف مسلم من الروهينغا يعيشون حالياً في مخيمات للاجئين جنوب شرقي البلاد، إلى سلطات ميانمار من أجل تسهيل عملية إعادتهم إلى الوطن.

ويرفض لاجئو المسلمين الروهينغا في بنغلاديش، العودة إلى ميانمار، من دون توفير جملة من الشروط، أبرزها الاعتراف بهم كجماعة عرقية، وذلك حسب ما أخبر زعماؤهم مسؤولين من ميانمار الأحد.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية، حملة عسكرية أسفرت عن مجازر وحشية ضد الأقلية المسلمة في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهينغا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش المجاورة، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

(())

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مسلمو الروهينغا ميانمار اضطهاد المسلمين في ميانمار جيش وشرطة ميانمار

تقرير دولي: الأمم المتحدة أخطات في التعاطي مع أزمة الروهينغا

الأمم المتحدة تخطط لتوطين لاجئي الروهينغا في جزيرة نائية

اليونيسف تطالب بمساعدات لأطفال الروهينغا الفارين من ميانمار

الأوروبي للروهينغا يحذر من إعادة مسلمي أراكان لميانمار

تأكيدات أممية: عودة الروهينغا إلى بورما تتم على أساس طوعي

بنجلاديش تعتزم نقل 100 ألف لاجئ روهينغي لجزيرة بخليج البنغال