شن الأكاديمي الإماراتي المثير للجدل "عبدالخالق عبدالله"، هجوما على الأميرة "هيا بنت الحسين"، زوجة حاكم دبي "محمد بن راشد"، وذلك بعد ساعات قليلة من مطالبة الأميرة القضاء البريطاني بالحماية وتمكينها من حضانة طفليها.

وكتب "عبدالله"، تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، عرض فيها بالأميرة "هيا"، وذكرها بأهمية عدم "نكران الجميل" تجاه "من أكرمها وأعزها وأحبها وأمنها وأتمنها على أبنائه ورفع قدرها ونصبها أميرة الأميرات"، في إشارة إلى زوجها حاكم دبي.

ولقيت تغريدة الأكاديمي الإماراتي استنكارا من متابعين، حيث اعتبروا أن التعريض بزوجات الآخرين لا يليق بأخلاق الرجال، لاسيما في منطقة الخليج، علاوة على ما يقتضيه الدين والعادات في تلك الأمور.

ولجأ مغردون إلى الرد بالتعريض بالشيخ "محمد بن راشد"، ودوره، كأحد أبرز صانعي القرار في الإمارات، في إثارة القلاقل والنزاعات في دول مجاورة والتسبب في مقتل الآلاف، على حد قولهم.

واختار طرف ثالث الرد بالثناء على الأمير "هيا"، وخطوتها في الهروب من زوجها، قائلين إنها "رفضت أن تعيش مع قتلة وسفاحين".

والثلاثاء، قدمت الأميرة "هيا" طلبا أمام محكمة بريطانية للحصول على حضانة طفليها من الشيخ "محمد بن راشد"، وطلب آخر لتوفير حماية لها من الزواج القسري وعدم الإزعاج.

وتمثل الدعوى إحراجاً كبيراً لحاكم دبي الحريص على إبقاء حياته الخاصة بعيدة عن الأضواء والذي يمتلك أصولا تقدر بنحو 12 مليار دولار، حسبما أفادت مجلة "فوربس" مؤخرا.

وكانت الأميرة "هيا" (45 عاما) غادرت دبي برفقة طفليها "جليلة" (11 عاما) و"زايد" (7 أعوام) واستقرت منذ عدة أشهر في العاصمة البريطانية لندن، بعد خلافات كان من بينها قسوة "بن راشد" في تعامله مع بناته (حاولت اثنتان منهن الفرار) وقرار أميري من زوجها بإغلاق مؤسسة خيرية تحمل اسمها ووقف موازنتها.

يشار إلى أن الإمارات لم تنضم لمعاهدة لاهاي، والتي ينص أحد بنودها على أن حضانة الأبناء يتم حسب قانون البلد التي يقيمون فيها، ومن المؤكد أن الأميرة "هيا" ستعارض عودة طفليها إلى الإمارات.