أعلن "مركز الجزيرة العربية"، وهي مؤسسة فكرية مؤيدة للسعودية في الولايات المتحدة، إغلاقه، بسبب خلافات بين الممولين، وذلك بالتزامن مع تصاعد الانتقادات ضد السياسات الأمريكية للمملكة، بعد مقتل الصحفي "جمال خاشقجي".
وقال مؤسس المركز "علي الشهابي"، الثلاثاء، إنه تم إغلاق المركز بسبب ما أسماه "الخلافات المستمرة بين المانحين".
وأضاف "الشهابي": "الخلافات المستمرة بين الجهات المانحة جعلت استمرار عمل المركز صعبة".
In response to queries from the press it is with regret that I confirm that the Board of Directors of the Arabia Foundation decided today to close down the Foundation. This is due to ongoing differences among our donors that made continued operations difficult
— Ali Shihabi (@aliShihabi) July 30, 2019
ولم يقدم "الشهابي"، الذي سبق أن وصفته مراكز أبحاث بأنه سفير الرياض غير المعين لدى واشنطن، معلومات إضافية حول هوية ممولي المنظمة أو طبيعة الخلافات.
وأكد "الشهابي"، الذي كان من أبرز المدافعين عن الرياض بعد مقتل "خاشقجي"، دعمه لحكام المملكة، وقال إن إغلاق المركز "لا يغير دعمه لبرنامج التغيير والإصلاح الجاري في المملكة"، والذي يتزعمه ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".
ومن غير الواضح، متى وكيف تم اتخاذ القرار، ولكن لم يتم إخبار موظفي المقر في واشنطن إلا اليوم، خاصة أن المركز استضاف الثلاثاء، مؤتمرا.
وألغيت على الفور الأحداث والمؤتمرات والتجمعات السياسية المخططة للمؤسسة هذا الصيف، بما في ذلك اجتماع في جنيف.
وتأسس "مركز الجزيرة العربية" في عام 2017، بهدف تغطية سياسات الشرق الأوسط والاقتصاد الاجتماعي، مع التركيز بشكل خاص على شبه الجزيرة العربية.