بحث الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، و"جاريد كوشنر"، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الخميس، في القاهرة، سبل إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، من خلال عقد مؤتمر كامب ديفيد لتسويق خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن". 

ووفق بيان المتحدث الرئاسي المصري، السفير "بسام راضي"، فإن "السيسي" أكد لـ"كوشنر"، أن مصر تدعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد "السيسي" على أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة فى ضوء حالة عدم الاستقرار التى تعانى منها المنطقة.

واستعرض "كوشنر" خلال اللقاء، الاتصالات التي يقوم بها الوفد الأمريكي مع مختلف الأطراف بالمنطقة، وفق وسائل إعلام محلية.

كذلك عرض "كوشنر" نتائج زيارته إلى (إسرائيل) والأردن، في إطار جولة بالمنطقة تمهيداً لنشر تفاصيل "صفقة القرن".

وتعد مصر ثالث محطة في جولة "كوشنر" الإقليمية التي تشمل الأردن و(إسرائيل) ومصر والسعودية والمغرب، والتي تهدف للترويج لعقد مؤتمر سلام في منتجع كامب ديفيد لتسويق "صفقة القرن".

ومن المقرر أن تعرض الإدارة الأمريكية على الدول المشاركة في هذا المؤتمر المزمع عقده هذا الصيف، الشق السياسي من الصفقة، بعدما عرضت تفاصيل الشق الاقتصادي منها في ورشة المنامة التي عقدت في 25 و26 من يونيو/حزيران الماضي.